لا يزال تشديد العقوبات الأممية يُلقي بتداعياته على طهران، التي لا تزال بدورها ترفض التعاون في الملف النووي، متهمةً واشنطن وحلفاءها الأوروبيين بعرقلة أي حل دبلوماسي عبر اللجوء إلى العقوبات وآلية “الزناد”، مما يؤدي بالمفاوضات إلى طريق مسدود. فوسط الضغوط التي تواجهها بلاده إثر فرض العقوبات الأممية عليها، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ طهران لا تعرف الاستسلام. وقال بزشكيان خلال مراسم تكريم أبطال المصارعة الحرة في طهران، اليوم الثلاثاء: “العالم يفرض علينا ضغوطًا ليجبرنا على الاستسلام، لكن الاستسلام ليس في عرفنا”. وأكد أن بلاده ستقاوم حتى آخر نفس، ولن تنحنيَ، مشددًا على تمسّك بلاده بمواجهة التحديات الخارجية. كما اعتبر أنّه على الإيرانيين الوصول إلى “وعيٍ كاملٍ بقدراتهم”، معتبرًا أن إدراك الإمكانات الوطنية يمثّل أساس الصمود والاستقلالية. إلى ذلك، أوضح أنّ حكومته تقوم بإجراءات عملية، من بينها تحسين العلاقات مع دول الجوار، في إطار مساعٍ لتخفيف حدّة الضغوط وتعزيز التعاون الإقليمي. من جهته، أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنّ بلاده خاضت تجربتَيْن مريرتَيْن مع الولايات المتحدة، الأولى عندما توصّلت إلى اتفاق حول الملف النووي (عام 2015) لكنّها انسحبت منه، والثانية عندما تفاوضت في وقت سابق هذا العام مع الجانب الأميركي، إلّا أنّها تعرضت لهجوم عسكري. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، مساء أمس الاثنين، إنّ إيران أبرمت الاتفاق النووي عام 2015 بحسن نيّة والتزمت بجميع تعهداتها، لكنّ أميركا انسحبت منه من دون مبرر. وأضاف أنّ الجانب الإيراني عقد خمس جولات من المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحين كان يستعدّ للجولة السادسة في 15 حزيران، شنّت إسرائيل هجومًا بمشاركة الولايات المتحدة. إلى ذلك، أوضح أنّه عرض خلال الاجتماعات التي أجراها الأسبوع الماضي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدة مقترحات عادلة ومتوازنة وبنّاءة لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة النووي، لكن أميركا والترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) رفضتها. وتابع: “بعد رفضها لجأوا إلى تفعيل آلية العودة الفورية للعقوبات (سناب باك)، ما زاد من تعقيد المشاكل”. كما أردف أنّ “أميركا جرّبت الخيار العسكري، لكنه لم يحلّ المشكلة، ثم لجأت مع الأوروبيين إلى العقوبات، لكن هذا أيضًا لن يحلّ المشكلة، بل سيزيدها تعقيدًا ويجعل الحلّ الدبلوماسي أصعب”. كما شدّد على أنّ تفعيل “آلية الزناد” هدفه دفع بلاده إلى تقديم تنازلات، وصفها بغير المعقولة أو الممكنة. وقال عراقجي في ختام زيارته إلى نيويورك، خلال لقائه الصحافيين اليوم الثلاثاء، إنّ المفاوضات مع الأميركيين وصلت إلى طريق مسدود تمامًا، حسبما أفادت وكالة “تسنيم”. إلى ذلك، دعا عراقجي الشعب الإيراني إلى التعامل مع التداعيات السياسية والاستراتيجية للعقوبات. وقال: “العقوبات ستكون لها تأثيرات سياسية واستراتيجية ويجب أن نواجهها”، حسب وسائل إعلام محلية.
أزمة النووي الإيراني… العقوبات تخنق طهران وطريق المفاوضات مسدود! هنا لبنان.
مشاهدة أزمة النووي الإيراني hellip العقوبات تخنق طهران وطريق المفاوضات مسدود
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أزمة النووي الإيراني العقوبات تخنق طهران وطريق المفاوضات مسدود قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على هنا لبنان ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أزمة النووي الإيراني… العقوبات تخنق طهران وطريق المفاوضات مسدود!.
في الموقع ايضا :