جالينا أموسوفا، أخصائية الأمراض الجلدية الروسية، أن التصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس قد لا تكون مجرد مشكلة تجميلية سطحية، بل قد تُعد مؤشراً على اضطرابات داخلية تعيق تجدد خلايا الميلانين التالفة في الجلد.
الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه، تنشط وتتكاثر عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى ظهور التصبغات بشكل أوضح خلال أشهر الصيف.
انخفاض مستويات الفيريتين أو الإصابة بفقر الدم قد يؤدي إلى تصبغات يصعب التخلص منها حتى باستخدام أحدث التقنيات التجميلية، مشيرةً إلى أن التصبغ قد يكون ناتجاً أيضاً عن نقص في فيتامينات A وE وC، أو زيادة في فيتامينات B.
استخدام أدوية تزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، أو نتيجة اضطرابات في الكبد أو الجهاز الهضمي، حيث تظهر البقع على الجبهة عند وجود مشكلات في الكبد، وحول الفم عند اضطراب الجهاز الهضمي، وفقاً لما نقلته صحيفة "Gazeta" الروسية.
الوقاية تبدأ بحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، بينما يعتمد العلاج على تسريع تجدد الخلايا واستبدالها بأخرى جديدة. ويمكن إزالة التصبغات باستخدام الأحماض المقشرة، الأمصال، الريتينول، وفيتامين C الذي يعمل كمضاد أكسدة قوي، فيما تُستخدم تقنيات الليزر في الحالات الشديدة لاستعادة لون البشرة الطبيعي.
مصراوي
في الموقع ايضا :