كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ شركة "أمازون" فصلت المهندس الفلسطيني أحمد شحرور (29 عاماً) من عمله، بعد احتجاجه على علاقات الشركة مع "إسرائيل"، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل أوساط موظفي الشركة العملاقة. وقالت الوكالة إنّ فصل أحمد شحرور جاء بناءً على ما وصفته الشركة بـ "انتهاك سياساتها الداخلية"، حيث اتهمته إدارة "أمازون" بإطلاق تصريحات تهدف إلى "تهديد أو ترهيب أو إكراه أو التدخّل في عمل كبار القادة والزملاء"، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني اطّلعت عليها "بلومبرغ". عمل شحرور في وحدة "هول فودز ماركت" التابعة لأمازون، وتمّ إيقافه عن العمل في شهر أيلول/سبتمبر الماضي عقب نشره رسائل داخل غرف دردشة الشركة على تطبيق "سلاك"، انتقد فيها بشدّة تعاون أمازون مع "إسرائيل". واحتجّ شحرور لاحقاً داخل مقرّ الشركة الرئيسي في سياتل، ووزّع منشورات تطالب بوقف التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي بيانٍ رسمي، قال المتحدّث باسم أمازون براد غلاسر إنّ الشركة "لا تتسامح مع التمييز أو المضايقة أو أيّ سلوك أو لغة تهديدية من أيّ نوع في مكان العمل"، مضيفاً أنّها "تجري تحقيقات دقيقة وتتخذ الإجراءات المناسبة عند الإبلاغ عن أيّ سلوك مخالف". تقدّم "أمازون" إلى جانب شركة "غوغل" التابعة لمجموعة "ألفابت"، خدمات حوسبة سحابية للهيئات الحكومة والعسكرية الإسرائيلية بموجب عقد شامل يُعرف باسم "مشروع نيمبوس". وقد تعرّض المشروع لانتقادات حادّة من ناشطين وموظفين داخل الشركتين، الذين يعتبرون أنّ المشروع "يسهم في دعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي" خلال حربه على قطاع غزة. ووفق "بلومبرغ"، فإنّ الاحتجاجات التي نظّمها موظفون في شركات التكنولوجيا الأميركية تصاعدت مع اتساع العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة الآلاف قبل سريان وقف إطلاق النار الأخير يوم الاثنين. شحرور: أمازون ليست مراقباً محايداً وفي رسالة داخلية وُجّهت إلى زملائه الشهر الماضي، كتب شحرور: "أمازون ليست مراقباً محايداً. نحن مشاركون فاعلون في ما يجري". وكان شحرور أيضاً من بين 7 موظفين حاليين وسابقين في مجال التكنولوجيا، احتلّوا مكتب رئيس شركة "مايكروسوفت"، براد سميث، في آب/أغسطس الماضي، احتجاجاً على مبيعات الشركة لـ "إسرائيل". وقد أُلقي القبض على شحرور وزملائه أثناء الاعتصام ثم أُفرج عنهم لاحقاً. وبعد تحقيق صحافي أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية وعدد من الوسائل الإعلامية، عطّلت "مايكروسوفت" لاحقاً استخدام بعض برامجها من قِبل وحدة عسكرية إسرائيلية. تنامي الضغوط على شركات التكنولوجيا الأميركية وتزايدت خلال الأشهر الماضية الضغوط الداخلية على شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "غوغل"، "أمازون"، و"مايكروسوفت"، بسبب تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة. .
مشاهدة بلومبرغ أمازون تطرد مهندسا فلسطينيا احتج على علاقات الشركة بـ إسرائيل
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بلومبرغ أمازون تطرد مهندسا فلسطينيا احتج على علاقات الشركة بـ إسرائيل قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد علىجو 24 ( الأردن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.