من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة.. تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر ...السعودية

اخبار عربية بواسطة : (صحيفة اليوم السعودية) -
تعيش مدغشقر على وقع واحدة من أعقد أزماتها السياسية، بعدما تصاعدت حدة الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس أندري راجولينا بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء.وعلى الرغم من محاولات الرئيس لاحتواء الغضب الشعبي عبر إطلاق مشاورات وطنية وإجراء تعديلات حكومية، فإن تلك الخطوات لم تنجح في تهدئة الشارع الغاضب، حتى انتهى الأمر بعزل الرئيس.نرصد في هذا التقرير تسلسل الأزمة السياسية في مدغشقر منذ اندلاعها.

في 4 أكتوبر بدأ رئيس مدغشقر أندري راجولينا سلسلة مشاورات مع مختلف القوى الوطنية في محاولة للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، في حين رفضت مئات المنظمات المدنية المشاركة، مشترطة توفير ضمانات أساسية قبل أي حوار.وفي 6 أكتوبر عيَّن الرئيس راجولينا الجنرال روبين فورتونات زافيسامبو رئيسًا جديدًا للوزراء، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ نحو أسبوعين، بسبب الأزمة المعيشية والانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء.

تصعيد احتجاجات

في 9 أكتوبر وفي الأسبوع الثاني للاحتجاجات الشبابية، رفضت قوى معارضة وكيانات مدنية المشاركة في المشاورات التي أطلقها الرئيس أندري راجولينا، معتبرة أنها "محاولة التفاف" على المطالب الشعبية.وصعّد الحراك الشبابي "جيل زد" في مدغشقر ضغوطه على الرئيس، مانحًا إياه مهلة للاستجابة لشروطه، ومُلوِّحًا بإضراب عام إذا لم تُلبَّ مطالبه.وفي 10 أكتوبر بدأ الحراك في تحدٍّ مباشر الدعوة إلى إضراب عام ومظاهرات جديدة، متجاهلًا محاولات الرئيس احتواء الأزمة السياسية والاجتماعية المتصاعدة عبر إقالة حكومته وتعيين جنرال على رأس الحكومة، إلى جانب وزراء من المؤسستين الأمنية والعسكرية.

في 11 أكتوبر جمع لقاء حواري الرئيس بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، تعهّد الرئيس بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.وفي اليوم ذاته، دخل متظاهرون ساحة "13 مايو" في العاصمة أنتاناناريفو للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، وسط مرافقة عسكرية.ودعا رئيس الوزراء روبين فورتونات زافيسامبو إلى التحلي بالهدوء والوحدة، بعد ساعات من انضمام بعض الجنود إلى المتظاهرين ومرافقتهم لدى دخولهم الساحة للمرة الأولى منذ اندلاع المظاهرات الشهر الماضي.

محاولة للاستيلاء على السلطة

في 12 أكتوبر أعلن الرئيس راجولينا أن بلاده تواجه محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو، وانضمام وحدات من الجيش إلى المتظاهرين المطالبين برحيله.وفي 13 أكتوبر قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا، في خطاب مباشر بثه عبر "فيسبوك" من مكان مجهول، إنه في "مكان آمن" بعد محاولة اغتيال، مطالبًا باحترام الدستور، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين إلى المحتجين في نهاية الأسبوع.وفي المقابل، قال زعيم المعارضة في مدغشقر، إلى جانب مصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي، إن الرئيس أندري راجولينا قد فر من البلاد.

عزل الرئيس

في 14 أكتوبر صوّتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل الرئيس أندري راجولينا بتهمة "التخلي عن الواجب"، بموافقة 130 نائبًا من أصل 163، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية الواسعة، متجاهلة مرسومًا رئاسيًا سابقًا بحلّ البرلمان.وأعلنت وحدة النخبة في الجيش، بقيادة العقيد مايكل راندريانيرينا، استيلاءها على السلطة وحلّ جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب، موضحة أن المرحلة الانتقالية ستستمر عامين قبل إجراء انتخابات جديدة. في المقابل، رفضت الرئاسة قرار العزل، مؤكدة أن أندري راجولينا لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، فيما ندد الأخير بما وصفه "محاولة انقلاب"، مؤكدًا تمسكه بالحكم.

مشاهدة من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على صحيفة اليوم السعودية ( السعودية ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، من الاحتجاجات حتى الاستيلاء على السلطة.. تسلسل للأزمة السياسية في مدغشقر.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار