لبنان مقبل على الدخول في مرحلة مفصلية وتحوّل تدريجي، ستفرضه العقوبات والضغوط الاقتصادية المرتقبة، في حال بقي الحزب سائراً على طريق “العنتريات” الفارغة التي اعتاد عليها، فيما الواقع الجديد يشير إلى أنّ لبنان المنهار والمنهك من كل النواحي بسبب سياسة الحزب، سيكون في الأشهر القليلة المقبلة سائراً على دروب التفاوض كي لا يفوته قطار السلام في المنطقة كتبت صونيا رزق لـ”هنا لبنان”: بعدما انقلب المشهدان العسكري والسياسي في المنطقة، وأصبحت الصورة واضحة والخرائط الجديدة رُسمت، والأكثرية فهمت الواقع الجديد وتقبّلته وسط الخسائر المتعددة، التي رافقت أذرع ايران على مدى سنتين من عملية “طوفان الاقصى”، التي انتهت بسلوك حركة حماس دروب شرم الشيخ التفاوضية، والموافقة على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شروط قاسية، لم يبقَ من تلك الأذرع سوى حزب الله الخاسر الأكبر في حربه ضد إسرائيل، والمتمسّك بسلاحه تحت عناوين سقطت في 8 تشرين الأول 2023، حين أدخل لبنان في الحرب تحت عنوان “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته الباسلة”، فجعل من لبنان رهينة أجنداتٍ إيرانية محمّلاً جبهة الجنوب وبعدها كل لبنان تداعيات تلك العملية التي شنتها حركة حماس، والنتيجة سلسلة هزائم “على طريق القدس”، ليتفرّق بعدها كل رواد وحدة الإسناد، فيما يواصل حزب الله سياسة التحدّي عبر خطابات نعيم قاسم ومحمد رعد حول عودة المقاومة إلى ساحات الحرب بعد تعافيها، من دون أن يتعظ من حماس ويسلّم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، فإلى متى سيبقى يكابر ويرفض تصديق الواقع والحقيقة المُرّة؟ إلى ذلك يؤكد نائب تغييري لـ” هنا لبنان” أنه سمع من الموفد الأميركي توم باراك “أنّ القرار اتُّخذ بعزل لبنان عن العالم، والقيود وُضعت والضغوط ستتكثف، لأنّ رياح التحوّل ستهب على الشرق الأوسط من جديد، وعلى الحزب الإسراع في تنفيذ القرارات الدولية وإلا ستكون العواقب وخيمة جداً عليه”. في السياق لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مَن سمع خطاب الرئيس الأميركي في الكنيست الإسرائيلي، وخطابه الآخر في شرم الشيخ، سيفهم على الفور الرسائل التي أطلقها إلى دول المنطقة وخصوصاً لبنان وقوله: “لقد إنتهينا فعلياً من حزب الله ونحن مع الرئيس اللبناني الذي يعمل على حصر السلاح بيد الدولة”. هذه الرسائل عكست تحولاً في المقاربة الأميركية للبنان، ودعوةً إلى دولة يمكن الوثوق بها ودعمها للوصول إلى تسوية نحو السلام، كما جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام بلاده بدعم لبنان من الناحيتين السياسية والعسكرية، من خلال عقد مؤتمرين لدعم الجيش والإعمار، ما يؤكد بأنّ عواصم القرار كواشنطن وباريس وضعت لبنان على خريطة التسوية المرتقبة، وسيكون الدعم الخارجي منطلقاً للوصول إلى هذه المرحلة. كما أنّ تجاوب لبنان الرسمي بشخص رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أعلن استعداد لبنان للحوار بشرط وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأكد أن لا تراجع عن حصر السلاح وتحرير الأرض وحل المشاكل الخلافية مع إسرائيل بالتفاوض غير المباشر، ما يؤكد موافقة لبنان على الدخول في المسار الصحيح ، مما يعني أنّ كل الأبواب باتت مقفلة في وجه الحزب الأصفر وعليه مراجعة حساباته، لأنّ كل المعطيات تغيّرت وانتهت بسقوط كبير للمحور الإيراني في المنطقة، أي أنّ لبنان مقبل على الدخول في مرحلة مفصلية وتحوّل تدريجي، ستفرضه العقوبات والضغوط الاقتصادية المرتقبة، في حال بقي الحزب سائراً على طريق “العنتريات” الفارغة التي اعتاد عليها، فيما الواقع الجديد وفق آخر المعطيات، يشير إلى أنّ لبنان المنهار والمنهك من كل النواحي بسبب سياسة […]
ضغوط مكثفة مرتقبة على “الحزب” ودعم سياسي خارجي لبعبدا والسراي لتنفيذ خطة السلاح هنا لبنان.
مشاهدة ضغوط مكثفة مرتقبة على ldquo الحزب rdquo ودعم سياسي خارجي لبعبدا والسراي
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ضغوط مكثفة مرتقبة على الحزب ودعم سياسي خارجي لبعبدا والسراي لتنفيذ خطة السلاح قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على هنا لبنان ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ضغوط مكثفة مرتقبة على “الحزب” ودعم سياسي خارجي لبعبدا والسراي لتنفيذ خطة السلاح.
في الموقع ايضا :