هوايات غير تقليدية تساعد على تهدئة القلق أفضل من التأمل

ترفيه و منوعات بواسطة : (اخبارنا برس بي) -

اليقظة الذهنية تُعدّ من أبرز الطرق للتعامل مع القلق والتوتر، فإنها ليست فعّالة للجميع. فمحاولة الجلوس ساكنًا ومراقبة التنفس قد تبدو مثالية نظريًا، لكنها بالنسبة للبعض تزيد من التوتر بدلاً من تخفيفه.

VegOut، فإن بعض الأشخاص يحتاجون إلى الحركة واللمس والتفاعل الحسي لتهدئة عقولهم. وهنا تظهر مجموعة من الهوايات "الغريبة والمحددة" التي يمكن أن تحاكي تأثير التأمل بطريقة أكثر طبيعية ومتعة.

هوايات فعّالة لتخفيف القلق وتنشيط الجهاز العصبي

1. الفخار

العمل بالطين له تأثير علاجي عميق، إذ يساعد على تفريغ التوتر الجسدي والعاطفي. توضح د. كاثي مالكيودي، أخصائية العلاج بالفنون التعبيرية، أن الحركة الإيقاعية لتشكيل الطين تنشّط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي المسؤول عن الاسترخاء، ما يجعل الذهن في حالة تركيز وهدوء.

2. البحث عن الطعام في الطبيعة

البحث عن فطر صالح للأكل أو أعشاب برية يدفع العقل للتركيز على الملاحظة والاستكشاف بدلاً من القلق. يعتمد هذا النشاط على نظرية استعادة الانتباه، التي تشير إلى أن التواجد في الطبيعة يساعد على التعافي من التحفيز الزائد وتحسين المزاج.

3. مراقبة الطيور

كشفت دراسة نُشرت في Scientific Reports (2022) أن رؤية أو سماع الطيور يحسن الحالة النفسية لمدة تصل إلى ثماني ساعات. إنها ممارسة تجمع بين الملاحظة والهدوء الذهني، وتحول الانتباه من الأفكار المقلقة إلى تفاصيل الطبيعة.

4. ألغاز الصور المقطوعة

حل الألغاز يعزز ما يسميه العلماء “حالة التدفق”، وهي تركيز ذهني عميق يشبه التأمل. تساعد هذه الهواية على تحفيز الدوبامين، مما يحسّن المزاج ويخفف التوتر، إضافة إلى تنمية مهارات مثل الذاكرة والتفكير المكاني.

5. البستنة

تُعد البستنة من أكثر الأنشطة فعالية في تخفيف القلق. فهي تجمع بين الحركة، والضوء الطبيعي، والتفاعل مع التربة. وأظهرت أبحاث جامعة فلوريدا أن البستنة تقلل التوتر والاكتئاب حتى لدى الأصحاء. كما تحتوي التربة على بكتيريا طبيعية تعزز إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة.

6. الكوميديا الارتجالية

قد يبدو الوقوف على المسرح دون نصّ فكرة مرعبة، لكن الارتجال الكوميدي يُستخدم اليوم كعلاج نفسي فعّال. فهو يدرّب العقل على التفكير السريع والتعامل مع المواقف غير المتوقعة بروح الدعابة بدلاً من الخوف، مما يساعد على إعادة برمجة ردود الفعل تجاه القلق.

7. بناء النماذج المصغّرة

سواء كان نموذج قطار أو منزل صغير، فإن بناء النماذج يمنح شعورًا بالسيطرة والتركيز. يدخل العقل في حالة تدفق هادئة، حيث تتلاشى الضغوط ويحل محلها الإبداع والانغماس الكامل في العمل.

8. الجري على الطرق الوعرة

على عكس الجري في الشوارع، يجبر الجري في الطبيعة الشخص على استخدام كامل حواسه لمراقبة الأرض والتوازن، مما يقلل التفكير الزائد. يطلق علماء النفس على ذلك “اليقظة المجسدة”، وهي شكل من أشكال الوعي القائم على الحركة، أثبت فعاليته في خفض القلق وتحسين جودة الحياة.

لماذا تعتبر هذه الهوايات بدائل فعالة للتأمل؟

التركيز الجسدي والعقلي في الوقت ذاته، وهو ما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتحقيق التوازن النفسي دون الحاجة إلى الصمت أو الجلوس لفترات طويلة.

tayyar.org

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة ترفيه و منوعات
جديد الاخبار