تعد الحكة الجلدية المزمنة من أكثر الأعراض شيوعًا وإزعاجًا بين مرضى الكلى المزمنة، وتُعرف طبيًا باسم الحكة اليوريمية. يصفها المرضى بشعور يشبه الوخز أو الزحف تحت الجلد، لا يزول حتى بعد الخدش أو الترطيب، وقد تؤثر بشكل كبير في النوم والمزاج وجودة الحياة.
أسباب الحكة اليوريمية
تنتج الحكة المرتبطة بالكلى عن تراكم السموم في الدم نتيجة ضعف وظائف الكلى، إلى جانب الالتهاب المزمن واختلال مستويات المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور. كما يساهم جفاف الجلد الناتج عن قلة إفراز العرق أو جلسات غسيل الكلى المتكررة في زيادة حدتها، إضافةً إلى التغيرات العصبية التي ترافق المرض.
الفرق بين الحكة العادية وحكة الكلى
تتميز الحكة اليوريمية بأنها:
-
تستمر لفترة طويلة ولا تزول بالخدش.
-
تنتشر في مناطق واسعة من الجسم.
-
تزداد سوءًا ليلًا.
-
قد تصاحبها أعراض أخرى مثل التعب، التورم، أو تغيرات في التبول.
التأثير النفسي للحكة
قلقًا واضطرابات في النوم، وقد تؤدي إلى اكتئاب وانعزال اجتماعي لدى بعض المرضى.
طرق التخفيف والعلاج
ينصح الأطباء بـ:
-
الحفاظ على ترطيب الجلد واستخدام الكريمات المهدئة.
-
تجنب الخدش المفرط لتفادي الالتهابات.
-
ضبط مستويات السموم والمعادن في الدم عبر العلاج المناسب.
-
مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض لتعديل الخطة العلاجية.
أسئلة شائعة
هل الحكة تعني أن الكلى تتدهور؟ ليست بالضرورة علامة على التدهور المباشر، لكنها مؤشر على تراكم بعض السموم، ويجب مراجعة الطبيب لضبط العلاج.
هل يمكن علاج الحكة نهائيًا؟ يمكن تقليلها بشكل كبير عبر التحكم في وظائف الكلى، وترطيب الجلد، وتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص.
نافذة اليمن
في الموقع ايضا :