يعكس هذا الصعود والهبوط السريع حركة متسارعة تجمع بين شهية المخاطرة للمستثمرين وتحديات الاقتصاد الكلي، فضلاً عن تأثير السياسات التنظيمية والتشريعات الجديدة، وكذلك قرارات السياسة النقدية.
في هذا الإطار، يبحث المستثمرون والمحللون عن عوامل الحسم التي ستحدد اتجاه السوق في العام المقبل، بين فرص النمو وتحولات السياسات النقدية والاقتصادية العالمية، ما يضفي على المشهد العام مزيدًا من التشويق والترقب.
يشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، إلى أن أكبر عملة مشفرة، البتكوين، سجلت "إنجازات مذهلة" خلال العام 2025، فقد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق متجاوزةً 126 ألف دولار أميركي في السادس من أكتوبر، قبل أن تتراجع بعد بضعة أيام.
بحسب التقرير، يشير خبراء الصناعة إلى تباطؤ على مرحلتين: موجة بيع أولية مدفوعة بالاقتصاد الكلي، تليها عمليات تصفية إجبارية. مع ذلك، يُجادل المستثمرون على المدى الطويل بأن أسس قصة الأصول الرقمية لا تزال قائمة. ولا يزال بعض المستثمرين يعتبرون البتكوين وسيلة تحوط ضد انخفاض قيمة العملة، والتضخم، والتوسع النقدي طويل الأجل.
في تعليقها على السوق لشهر نوفمبر، الصادر يوم الاثنين الماضي، قالت الشركة:
البتكوين شهد تراجعات بنسبة 10 بالمئة أو أكثر حوالي 50 مرة منذ العام 2010، مما يجعل الانخفاضات الحادة جزءاً متكرّراً من دورة العملة.
بدلاً من ذلك، أبرزت الشركة أن الهيكل الحالي للسوق يختلف عن الدورات السابقة بسبب تأثير المنتجات المتداولة في البورصات واحتياطيات الأصول الرقمية للشركات.
عوامل حاسمة
العوامل الداعمة لتسجيل مستويات قياسية جديدة تتمثل في: عودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، خصوصاً إذا أقدم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة بشكل إضافي خلال 2026، مع احتمال تعيين كيفن هاسِت رئيساً للفيدرالي واعتماد سياسات نقدية أكثر تيسيراً، ما قد يمنح أسواق العملات المشفّرة دفعة قوية ويساعدها على تحقيق قمم جديدة بفضل زيادة السيولة.
في المقابل، يشار إلى أن احتمال عودة السوق الهابط يرتبط بمخاوف المستثمرين والمؤسسات من تشديد السياسات النقدية، مثل رفع الفائدة في اليابان وزيادة نشاط صفقات الكاري تريد، وهو ما قد يؤدي إلى خروج السيولة من العملات المشفّرة.
تقلبات متسارعة
عندما انخفض سعر بيتكوين إلى أقل من 81,000 دولار أميركي في نوفمبر، مثّل ذلك انخفاضًا بنسبة 36% تقريبًا عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 126,000 دولار الذي بلغه في وقت سابق من أكتوبر.
ارتفاعات جديدة
وتضيف: "العملات المشفّرة الرئيسية كانت قد بلغت خلال العام الجاري 2025 مستويات قياسية، قبل أن تواجه نقاط مقاومة قوية تسببت في تراجعها إلى المستويات الحالية".
وتوضح خبيرة أسواق المال أن من بين أبرز العوامل التي دعمت العملات المشفرة، هو الإجراءات التنظيمية في الولايات المتحدة، علاوة على امتلاك بعض الدول احتياطيات من تلك العملات، ومع التدفقات الخاصة بالصناديق المتداولة.
ومن المتوقع أن يكون لخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في 2026 -كما تشير التوقعات- أثر إيجابي مباشر على أسواق العملات المشفرة؛ إذ يعزز هذا التيسير النقدي شهية المخاطرة لدى المستثمرين ويزيد من تدفق السيولة إلى الأصول الرقمية.
ويطلق البعض على العملات المشفرة "الذهب الرقمي" بوصفها "ملاذ استثماري" بالنسبة لبعض المستثمرين -الذين يتمتعون بروح المخاطرة- للتحوط من حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق.
مشاهدة هل تواجه الكريبتو سوقا هابطة في 2026
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل تواجه الكريبتو سوقا هابطة في 2026 قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على Tayyar.org ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، هل تواجه الكريبتو سوقاً هابطة في 2026؟.
في الموقع ايضا :