ويتعاظم التحدي مع ارتفاع إجمالي ديون فرنسا العامة والخاصة إلى 8.6 تريليون دولار، بمعدل زيادة يبلغ 450 ألف دولار كل دقيقة، بينما يعاني 11 مليون فرنسي من الفقر، و3 ملايين من البطالة. هذه الأرقام تعكس هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي رغم ضخامة الإنفاق.
رئيس الحكومة الفرنسية.. انتصار بطعم الخسارة
في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، ألقى الخبير الاقتصادي والمتحدث الرسمي باسم حزب الاستعادة الفرنسي، د. جان مسيحة، الضوء على الوضع السياسي والاقتصادي المعقد في فرنسا.
أكد مسيحة خلال حديثه أن الحكومة الفرنسية حققت فوزاً برلمانياً محدوداً، لكنه فوز مؤقت لا يعكس حلاً للأزمة الكلية.
وأوضح مسيحة أن الحكومة ليست معنية بمصلحة الدولة أو الشعب، بل بالسعي لاستمرارها في الحكم، وهو ما يثير غضب المواطنين الذين يرون أن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية مُهملة لصالح الحفاظ على السلطة.
وحذر الخبير الاقتصادي من تداعيات العجز المالي الذي تواجهه فرنسا، مشيراً إلى أن 60 بالمئة من الدين الفرنسي مملوك للمستثمرين الأجانب، ما يجعل البلاد غير مستقلة مالياً ويزيد من هشاشة الاقتصاد أمام أي ارتفاع في أسعار الفائدة. وقال: "أي زيادة في الفائدة تعني ارتفاعاً في الدين العام والميزانية العامة بأكملها".
الاقتصاد الفرنسي يحاول حماية نفسه
وذكر أن البنك المركزي الفرنسي أصدر إحصائيات جديدة تشير إلى توقعات نمو أعلى من المتوقع، ما يعكس أن الشركات بدأت تأخذ في الحسبان الذبذبة السياسية وتأثيرها على الأسواق. وأوضح أن هذا التكيف لا يعني أن الأزمة انتهت، لكنه يشير إلى أن الاقتصاد الفرنسي يمتلك آليات محدودة لحماية نفسه من الانهيار التام.
وسلط مسيحة الضوء على أثر المشروع الأوروبي على الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن حلم اليورو في تحقيق النمو وخفض البطالة لم يتحقق، وأن الدول الأوروبية تواجه اليوم مستويات عالية من الديون وانعدام الأمن الاقتصادي والاجتماعي والمالي. وأضاف: "الشعوب الأوروبية التي روجت للمشروع الأوروبي هي أول الضحايا الآن".
السياسة الخارجية على حساب الداخل
حكمة سياسية أم فشل اقتصادي؟
في تحليل شامل للوضع، أكد د. جان مسيحة أن الحكومة الفرنسية تسعى للحفاظ على وجودها السياسي على حساب الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأن الانتصارات البرلمانية المؤقتة لا تعكس حلاً للأزمة العميقة التي تعصف بالبلاد. وبينما يحاول الاقتصاد التكيف جزئياً، يبقى المستقبل المالي والاجتماعي لفرنسا هشاً ومشحوناً بالمخاطر، وسط تحديات متزايدة على صعيد الدين العام والسياسات الأوروبية والضغوط الداخلية.
مشاهدة 8 6 تريليون دولار ديون فرنسا تبحث عن خلاص اقتصادي
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 8 6 تريليون دولار ديون فرنسا تبحث عن خلاص اقتصادي قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على Tayyar.org ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، 8.6 تريليون دولار ديون..فرنسا تبحث عن خلاص اقتصادي.
في الموقع ايضا :