الانتخابات الرئاسية في إفريقيا الوسطى: دعم روسي ثابت لتواديرا عبر فاغنر ...الإمارات

اخبار عربية بواسطة : (فرانس 24) -
ورأت السفارة الروسية في بانغي في هذه الجدارية "علامة على انتصارنا المشترك على الفوضى وعدم الاستقرار"، في مؤشر على الدور الرئيسي الذي أدته مجموعة المرتزقة في تثبيت الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال ممثل فاغنر في البلاد ألكسندر إيفانوف لوكالة فرانس برس "لأول مرة في التاريخ الطويل للنزاعات المسلّحة، بات في إمكان سكان جمهورية إفريقيا الوسطى ألا يخشوا على حياتهم". من جانبه، أشار الخبير الروسي سيرغي إيليدينوف، وهو ضابط متقاعد، إلى أنّ فاغنر الخاضعة لعقوبات أوروبية وأميركية، ساهمت في تحسين الأوضاع الأمنية في البلاد. وقال لفرانس برس إنّ إفريقيا الوسطى "كانت في الواقع المثال الوحيد الناجح" للدور الروسي في القارة. ولم تحقق فاغنر في موزمبيق وليبيا ومالي، النجاح الذي حققته في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث أشار إيليدينوف الى أن الوضع الأمني "تحسّن، وتمّت استعادة الاستقرار، كما أصبحت الطرق أكثر أمانا". وساهمت فاغنر بشكل كبير في طرد الجماعات المسلّحة من المدن الكبرى. وباتت الحكومة تسيطر على حوالى 90 في المئة من البلاد، مقارنة بـ80 في المئة كانت بيد الجماعات المسلّحة في العام 2021، وفقا للعديد من المحلّلين. مع ذلك، أكد إيليدينوف أنّه "سيكون من الخطأ القول إنّ الجميع راضون". ويتهم مدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضة مجموعة فاغنر بارتكاب جرائم حرب، مثلها مثل جماعات مسلّحة أخرى في إفريقيا الوسطى. نموذج اقتصادي فريد ومنذ استقلالها في العام 1960، شهدت جمهورية إفريقيا الوسطى سلسلة من الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية، كما حكمتها أنظمة استبدادية. وتسبّبت المعارك مع الجماعات المسلّحة بمقتل الآلاف، وأجبرت حوالى ربع السكان على مغادرة ديارهم منذ العام 2013. وتعد البلاد الغنية بالموارد الطبيعية، المعقل الأخير لفاغنر التي رسّخت نفسها كشريك أمني رئيسي لبانغي مقابل عقود مربحة. وأجازت الحكومة للمجموعة استغلال موارد مثل الخشب ومناجم الذهب والألماس. وفي العام 2017، نُشر مرتزقة فاغنر الذين يقدّر عددهم في البلاد بما بين 1500 و2000 عنصر، بناء على طلب تواديرا، لدعم الجيش ضد الجماعات المتمرّدة بعد سنوات من الحرب الأهلية. وأكد رئيس إفريقيا الوسطى خلال زيارة في كانون الثاني/يناير الى روسيا حيث التقى بوتين، أنّ دعم موسكو "سمح بتفادي حرب أهلية جديدة" بين العامين 2020 و2021. من جانبه، رأى عالم السياسة بول كريسان بينينغا لفرانس برس، أنّ "مغادرة فاغنر ستمثّل مشكلة داخلية حقيقية للحكومة". ومنذ مقتل الزعيم التاريخي للمجموعة يفغيني بريغوجين في آب/أغسطس 2023، تسعى وزارة الدفاع الروسية إلى استبدال فاغنر بـ"فيلق إفريقيا" (Africa Corps)، وهي جماعة خاصة تربطها بها علاقات أوثق. غير أنّ تشارلز بوسيل، الباحث في "مجموعة الأزمات الدولية"، أوضح أنّ "السلطات (في إفريقيا الوسطى) تخشى أن يكون فيلق إفريقيا أقل مبادرة على الصعيد العسكري، كما هو الحال في مالي"، مشيرا إلى أنّ فاغنر تبدو "أكثر رسوخا، مع نشاطات اقتصادية قوية وسجلّ أمني يُعد إيجابيا". ورأى مصدر عسكري أوروبي أن من مصلحة رئيس إفريقيا الوسطى الإبقاء على فاغنر، اذ أنها تحقق عائداتها عبر نشاطاتها الاقتصادية في البلاد. أضاف أنّه "إذا تولى فيلق إفريقيا المهمة، فسيتعيّن عليه (تواديرا) الدفع نقدا". في ظل ذلك، اعتبر إيليدينوف أنّ موسكو ليست في عجلة من أمرها لاستبدال مجموعة أثبتت "فعاليتها"، موضحا أنّه "على المدى القصير، يرجح ألا تقوم بتفكيكها".

مشاهدة الانتخابات الرئاسية في إفريقيا الوسطى دعم روسي ثابت لتواديرا عبر فاغنر

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الانتخابات الرئاسية في إفريقيا الوسطى دعم روسي ثابت لتواديرا عبر فاغنر قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على فرانس 24 ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الانتخابات الرئاسية في إفريقيا الوسطى: دعم روسي ثابت لتواديرا عبر فاغنر.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار