زوجة أكرم إمام أوغلو: الديموقراطية في تركيا أصيبت بجرح بالغ لكننا لن نفقد الأمل ...الإمارات

اخبار عربية بواسطة : (فرانس 24) -
وتقول ديليك كايا إمام أوغلو في مقابلة مع وكالة فرانس برس "إنها مرحلة صعبة جدا لأطفالنا ولنا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أهم توصيات زوجها: "ألا نفقد الأمل أبدا". أوقفت السلطات التركية أكرم إمام أوغلو قبل تسعة أشهر. ويُنظر إليه على أنه المنافس السياسيّ الأقوى للرئيس رجب طيب إردوغان. وقبل توقيفه، أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2028. أشعل توقيفه في التاسع عشر من آذار/مارس فتيل احتجاجات شعبية كانت الأشدّ في تركيا منذ العام 2013. ووجّهت النيابة العامة 142 تهمة له قد تصل عقوبتها للسجن 2430 عاما. وتشمل الاتهامات إدارة منظمة إجرامية والرشوة والاختلاس والابتزاز والتلاعب في المناقصات. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في التاسع من آذار/مارس المقبل. وتقول زوجته ديليك "لا يمكن إسكات الضمير العام، هذه الصعوبات لا تدفعني إلى اليأس، بل التضامن، عندي ثقة بإرادة هذا الشعب وتضامنه". ولذا قررت أن تتصدى للشأن العام وأن تكون صوتا لزوجها القابع وراء القضبان. "ليس وحيدا" صبيحة يوم التوقيف، تروي ديليك (51 عاما) أنها كانت تنظر من النافذة، "وإذ فوجئتُ برؤية مئات عناصر الشرطة". وتضيف "شعرت أن قلبي يضرب خارج صدري، لن أنسى الخوف في عيون أطفالنا". لكن زوجها التفت إليها وللأطفال قائلا "سنُبقي رأسنا مرفوعا، ولن نفقد الأمل أبدا". وتقول ديليك "بدلا من الخضوع، اخترنا النضال". تزور ديليك زوحها مرة في الأسبوع، في سجن سيليفري في غرب إسطنبول. وتصف وقت اللقاء به بأنه "ثمين جداً لكنه ثقيل". وتقول إن زوجها "يقاوم من خلال العمل، ومن خلال التفكير في مستقبل بلدنا، ومن خلال القراءة"، وإن "رسائل التضامن التي تصله إلى السجن وكذلك الزيارات تعطيه قوة لا تُصدّق، وتُشعره أنه ليس وحيدا، بل أنه مُحاط بملايين الأشخاص". "الصمت الأوروبي محبط" تندد أصوات في تركيا بالصمت الأوروبي عن هذه القضية، وبما تراه غضّا للنظر عن تدهور دولة القانون واستقلال القضاء في تركيا، فيما يتواصل قمع المعارضين والمنافسين السياسيين. وتقول ديليك تعليقا على ذلك "بصراحة، خيّب هذا الصمت آمالنا، ففي حين تُنتهك إرادة الملايين في تركيا، تختار دول تدعي الدفاع عن الديموقراطية أن تلتزم الصمت". على غرار أكرم إمام أوغلو، يقبع وراء القضبان في تركيا عدد من الشخصيات المؤثرة، مثل السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، ورجل الأعمال عثمان كافالا، تاركين في الخارج عائلات تعاني فراغ غيابهم. وتقول ديليك "أتقاسم اليوم الصبر والمقاومة مع زوجتيّ صلاح الدين دميرتاش وعثمان كافالا، نحن لسنا وحدنا". وتضيف "لقد أصيبت الديموقراطية في تركيا بجرح بالغ: حرية الصحافة، واستقلالية القضاء، والحقوق الأساسية، كلها تحت الضغط، وكل ذلك يشير إلى انزلاق نحو الاستبداد". لكنها تُجدد إيمانها بقدرة شعبها على التغيير قائلة إن "ضمير الشعب هو الذي سينتصر أخيرا، ومن هنا أستمدّ الأمل".

مشاهدة زوجة أكرم إمام أوغلو الديموقراطية في تركيا أصيبت بجرح بالغ لكننا لن نفقد الأمل

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ زوجة أكرم إمام أوغلو الديموقراطية في تركيا أصيبت بجرح بالغ لكننا لن نفقد الأمل قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على فرانس 24 ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، زوجة أكرم إمام أوغلو: الديموقراطية في تركيا أصيبت بجرح بالغ لكننا لن نفقد الأمل.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار