«لم تعُد ثقيلة كما كانت».. نهاية «كرة القدم التقشفية» في لاتسيو ..رياضة

رياضة بواسطة : (صحيفة الاتحاد) -

 معتز الشامي (أبوظبي)بعد سنوات من الصبر المشدود لدى جماهير لاتسيو، يبدو أن أواخر ديسمبر 2025 حملت نبرة مختلفة تماماً، فالأجواء في مركز فورميللو لم تعُد ثقيلة كما كانت، مع اقتراب رفع القيود المالية التي خنقت تحركات النادي في سوق الانتقالات، وأجبرته على سياسة التقشف القاسية.ولفهم أهمية ما يحدث، يجب العودة إلى الحالة الخاصة التي عاشها لاتسيو لسنوات، في عهد كلاوديو لوتيتو، عندما تحوّل النادي إلى نموذج لما يسمى بـ«الانضباط المالي»، وهي سياسة أنقذت لاتسيو من الانهيار في 2004، لكنها في الوقت ذاته قيّدته في عصر تهيمن عليه أندية مدعومة برؤوس أموال ضخمة.وكان الصيف الماضي قاسياً بشكل خاص، ففي الوقت الذي أنفقت فيه الأندية المنافسة، ظل لاتسيو مكبّلاً بسبب عدم استيفاء معايير السيولة الصارمة، التي تفرضها لجنة المراقبة المالية، لتتحول فترة الانتقالات إلى موسم من «ماذا لو» و«ليس الآن».لكن الخبر الذي كُشف هذا الأسبوع، بموافقة اللجنة المالية المستقلة على رفع الحظر والسماح للنادي بالتحرك بحرية في ميركاتو يناير، لم يكن مجرد إجراء إداري فحسب، بل شكّل انفراجة نفسية حقيقية داخل النادي.وهذه الخطوة جاءت بعد عملية شاقة لإعادة التوازن المالي، شملت بيع لاعبين بشكل غير شعبي، إلى جانب خطة استثمارية استثنائية على مستوى إقليم لاتسيو، ورغم أن لوتيتو قضى أشهر في نفي شائعات الاستحواذ القطري، واعتبرها «محاولات للتلاعب»، فإن النادي كان يعمل بهدوء على إصلاح وضعه المالي، وبالتالي، زالت القيود التي عطّلت خطط المدرب ماوريسيو ساري في الصيف الماضي أخيراً، وبات المدير الرياضي أنجيلو فابياني قادراً على التخطيط دون خوف من تعثّر الصفقات.والآن، ماكينة الشائعات عادت للدوران بقوة لم تشهدها الجماهير منذ حقبة كرانيوتي، لكن لاتسيو لا يبحث عن حلول مؤقتة، بل عن هوية واضحة، وبالنسبة للمشجعين، هذا يعني نهاية «كرة القدم التقشفية». فالتحرر المالي يمنح النادي القدرة على التحرك دون انتظار بيع نجم هنا أو هناك، ويتيح أخيراً بناء دكة بدلاء قادرة على دعم التشكيلة الأساسية.ويعلم الجميع في روما أن التشكيل الأساسي قادر على مجاراة الكبار في الدوري الإيطالي، لكن أي غياب مؤثر كان كفيلاً بإيقاف الآلة، وقد يكون شهر يناير المقبل فرصة لتعويض هذا النقص وبناء فريق قادر على المنافسة الحقيقية.وعلى المدى البعيد، تبدو الصورة أكثر إشراقاً، وتشير الخطط الإقليمية للفترة 2026–2030 إلى خفض كبير في الديون العامة والتركيز على البنية التحتية، ما يمنح لاتسيو بيئة أكثر استقراراً لدفع مشروع تجديد ملعب فلامينيو، الحلم المؤجل في عهد لوتيتو، وبالتالي لن يكون يناير مجرد سوق انتقالات، بل سوق أمل، بعد سنوات من حساب التكلفة قبل الموهبة، يبدو أن نسور روما باتوا جاهزين أخيراً لفرد أجنحتهم.

مشاهدة laquo لم تع د ثقيلة كما كانت raquo نهاية laquo كرة القدم التقشفية raquo

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لم تع د ثقيلة كما كانت نهاية كرة القدم التقشفية في لاتسيو قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على صحيفة الاتحاد ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، «لم تعُد ثقيلة كما كانت».. نهاية «كرة القدم التقشفية» في لاتسيو.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة رياضة
جديد الاخبار