احتضنت دار الشباب بالمنصورة بالقيروان، اليوم السبت 27 ديسمبر، الملتقى الجهوي الخامس للعدالة البيئية والمناخية تحت شعار "عدالة مائية… عدالة بيئية" وذلك في ظل تصاعد التحديات المناخية والبيئية التي تشهدها الجهات الداخلية. وتضمّن الملتقى عرضا تشخيصيا حول واقع التغيرات المناخية قدمه الباحث الاجتماعي ناجح الزغدودي، أبرز فيه انعكاسات الأزمة المناخية على العدالة الاجتماعية والحق في العيش الكريم. كما شهد مداخلة حول التنقل البيئي ودوره في الحد من التلوث، إلى جانب تقديم شهادات حية عكست الوضع البيئي الصعب بولاية القيروان خاصة ما يتعلق بندرة المياه وتدهور المنظومات البيئية. وتناول الملتقى أيضا دور الإعلام في القضايا البيئية قبل تنظيم ورشات حول السيادة الغذائية في تونس والانتقال الطاقي. وفي ختام الأشغال، أكدت ماجدة مستور رئيسة فرع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالقيروان أن العدالة البيئية والمناخية تمثل ركيزة أساسية لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية داعية إلى سياسات تنموية عادلة تراعي خصوصيات الجهات الداخلية. مروان الدعلول
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ القيروان ملتقى جهوي للعدالة البيئية والمناخية قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد علىالصباح نيوز ( تونس ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.