وخلال هذه الزيارة، وهي الخامسة لنتانياهو إلى الولايات المتحدة هذا العام، يتوقع أن يبحث الزعيمان في مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، منها إيران، والمحادثات حول اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، ووقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، والمراحل التالية من اتفاق غزة. وتأتي الزيارة فيما تسعى إدارة ترامب والوسطاء الإقليميون للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول/أكتوبر. لكن وقف إطلاق النار تشوبه خروقات، مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بانتهاكه، في حين يخشى الوسطاء من أن إسرائيل وحماس على حد سواء تماطلان. وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، وتسلّم سلطة موقتة إدارة القطاع بدلا من حماس، ونشر قوة استقرار دولية. وبحسب البيت الأبيض، من المقرر أن يستقبل ترامب نتانياهو عند الساعة 13,00 (18,00 بتوقيت غرينتش) في مقر إقامته مارالاغو في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث يمضي الرئيس الأميركي فترة الأعياد. الرهينة الأخير وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في تشرين الأول/أكتوبر عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أبرز نجاحات ترامب في عامه الأول من ولايته الثانية. لكن التقدم بطيء في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار رغم أن إدارة ترامب تريد المضي قدما فيها. وفي هذا السياق، التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر، ممثلين لقطر ومصر وتركيا، الدول الوسيطة في حل هذا النزاع، في ميامي في كانون الأول/ديسمبر. وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وقبل بدء المفاوضات بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، تطالب إسرائيل بإعادة جثة الرهينة الأخير المحتجزة في غزة. لكن حماس تؤكد أنها لم تتمكن بعد من العثور عليها. ورأى ناشط السلام الإسرائيلي غرشون باسكين الذي شارك في مفاوضات غير رسمية مع حماس، أن توقيت الاجتماع "مهم للغاية" في ما يتعلق بغزة. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "المرحلة الأولى انتهت عمليا، ولم يتبق سوى رهينة إسرائيلي واحد متوفى، ويواجهون (حماس) صعوبة في العثور عليه". وتابع "يجب أن تبدأ المرحلة الثانية، هناك تأخير أصلا، وأعتقد أن الأميركيين يدركون أن الوقت تأخر لأن حماس أتيحت لها فرصة كبيرة لإعادة ترسيخ وجودها، وهذا بالتأكيد ليس وضعا يريد الأميركيون أن يستمر". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن واشنطن تريد إعلان إدارة تكنوقراطية فلسطينية موقتة في غزة وقوة الاستقرار الدولية في أسرع وقت ممكن. وبحسب المصدر نفسه، فإن دونالد ترامب يريد تشكيل "مجلس سلام" للإشراف على هذه الحكومة الانتقالية خلال منتدى دافوس في كانون الثاني/يناير في سويسرا. "حرب شاملة" كذلك، أكّد يوسي ميكلبرغ، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز الأبحاث تشاتام هاوس في لندن أن "هناك المزيد من المؤشرات على أن الإدارة الأميركية تشعر بالإحباط من نتانياهو". وأضاف "السؤال هو ما الذي سيفعلونه حيال ذلك، لأن المرحلة الثانية تراوح مكانها في الوقت الحالي". وبينما تحرص إدارة ترامب على إحراز تقدم في غزة، رجّح محلّلون أن يتصدر احتمال قيام إيران بإعادة بناء برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية البالستية جدول أعمال نتانياهو. وفي حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بالإضافة إلى مناطق سكنية. وردّت إيران بشن ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، وفي وقت لاحق من الحرب التي استمرت 12 يوما، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل وقصفت منشآت نووية إيرانية. وفي مقابلة نشرت السبت، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تواجه "حربا شاملة" تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل والأوروبيون. ورأى ميكلبرغ أيضا أن نتانياهو ربما يحاول حرف الانتباه من غزة إلى إيران. وأضاف الخبير أنه مع دخول إسرائيل عام الانتخابات، فإن نتانياهو "سيتخذ نهجا دفاعيا" خلال لقائه ترامب "لتقليل ما يمكن أن يشكّل عبئا عليه عند عودته إلى الوطن"، مشددا على أن "كل شيء" يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي "هدفه إبقاؤه في السلطة".
مشاهدة نتانياهو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة لمناقشة مستقبل الهدنة في غزة
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ نتانياهو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة لمناقشة مستقبل الهدنة في غزة قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد علىفرانس 24 ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.