الجيش ماض في خطته لحصر السلاحلقد جاءت زيارة البابا لاوون الرابع عشر التاريخية إلى لبنان وذلك قبيل انتهاء السنة الحالية، لتبرهن للقاصي والداني أن لبنان لم يزل حياً وهو يشكل واحة للسلام وفسحة للتلاقي، وأن لبنان لا يقاس بالمساحة الجغرافية بل بالبعد الحضاري والإنساني الذي جعل من وطن الأرز وطناً لا يشبه إلا ذاته، فلبنان لا يشكل دولة فقط إنما هو رسالة. وهكذا شكلت زيارة الحبر الأعظم صفعة لكل الذين كانوا يراهنون على إلغائها او إرجائها في أحسن الأحوال. وبعثت برسالة قوية إلى كل دول العالم مفادها أن لبنان يستحق الحياة وأن لا قوة في الأرض تستطيع النيل منه أو إلغائه، طالما أبناؤه يتمتعون بروح الحياة والمثابرة يجمعهم وحدة المسار ويتساوون في وحدة المصير. وهكذا حركت زيارة قداسته المياه الراكدة وتحرك معها العالم وتحركت الدبلوماسية الرفيعة لتؤكد على ضرورة الإبقاء على لبنان. ولقد أعطى ذلك زخماً إضافياً للجيش اللبناني، بالرغم من تفخيخ البعض للزيارة إلى واشنطن، ليقوم قائده بزيارة باريس التي حضرها ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية الذين أعلنوا عن مؤتمر لدعم الجيش اللبناني والقوى المسلحة اللبنانية في شباط من العام الجديد. على وقع كل هذه الإيجابيات ينطلق الجيش في استكمال المرحلة الثانية من خطته لحصر السلاح شمالي خط الليطاني وفي منطقة ما بين النهرين، معتمداً من جهة على الدعم الدولي لمده بالسلاح والإمكانيات، وعلى دعم سياسي محلي وعالمي يجبر بموجبه إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها لتسهيل مهمة الجيش. فإذا كان صحيحاً أن الجيش ملتزم بتطبيق حصر السلاح إلا أنه مصر على ضرورة التزام الدولة العبرية بما كان واتفق عليه، وهذا ينص على إعادة الأسرى والاعتراف بالحدود الجنوبية وإخلاء التلال والمناطق التي احتلتها إسرائيل في حربها ضد المقاومة ولبنان.
كاتب سياسي*
مشاهدة آلام العام المنصرم وآمال العام الجديد حبيب البستاني
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ آلام العام المنصرم وآمال العام الجديد حبيب البستاني قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على Tayyar.org ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، آلام العام المنصرم وآمال العام الجديد - حبيب البستاني.
في الموقع ايضا :