ترقّب تداعيات لقاء ترامب – نتنياهو على المنطقة… ولبنان في قلب الهواجس! ..اخبار محلية

اخبار محلية بواسطة : (هنا لبنان) -

تدخل المنطقة مع بداية السنة الجديدة مرحلةً من الانتظار المشوب بالحذر، على وقع التداعيات المحتملة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، في فلوريدا، وانعكاساته على مناطق التوتر المختلفة، والاتجاه الذي ستسلكه التطورات، بين تصعيد محتمل، خصوصًا على الجبهة الإيرانية، أو مسار مغاير للتوقّعات التي سبقت اللقاء، والتي رجّحت كفّة الخيار العسكري. وتبرز في لبنان جملة مسارات متشابكة، يتقدّمها المسار الأمني المرتبط بالاعتداءات الإسرائيلية، التي ما زالت معالمها غامضة، وسط تساؤلات حول ما قد تحمله من تطورات أو مفاجآت، سلبية أو إيجابية، في ظل غياب أي نتائج ملموسة لما أُشيع عن إنجازات سريعة للجنة “الميكانيزم”. وفي أعقاب الاجتماع الخامس الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو منذ انطلاقة الولاية الثانية لترامب، اعتبر الأخير، الذي بحث مع ضيفه ملفات المنطقة كافة من لبنان إلى الصومال، أنّ حزب الله “يتصرّف بشكل سيّئ”. وردًّا على سؤالٍ طُرح عليه في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباحثات، قال ترامب إنّ “الحكومة اللبنانية في موقع أضعف، إلى حدٍّ ما، إذا ما قورنت بحزب الله”، مضيفًا: “سنرى ما ستؤول إليه الأمور”. مرحلة حساسة ويُنقَل في هذا الإطار عن سفير دولة كبرى قوله “إنّ المرحلة حساسة، قد تشهد مدًّا وجزرًا بالمعنى الأمني، وقد يستمر هذا الجو المتقلّب لبعض الوقت، إلّا أنّ ذلك لا يعني بلوغ التصعيد الواسع والحرب، فوفق معطيات أكيدة، لا أحد يُريد الحرب والتصعيد، وهذا من شأنه أن يُبقي قنوات الحلول مفتوحة، وقابلة لأن تُختَتم بتفاهمات تُلبّي مصلحة كل الأطراف، ونأمل أن يتمّ ذلك في أسرع وقت”. وأثنى على أداء الجيش اللبناني، مشدِّدًا في الوقت نفسه، على أنّ “قرار حصر السلاح كما قرّرته الحكومة اللبنانية، يُشكِّل فرصةً أكيدةً لعودة الأمن والاستقرار إلى لبنان، وهذا يوجب على كل الأطراف تسهيل إنجاح هذه المهمّة، وخصوصًا ما يتعلّق بالمرحلة الثانية من خطة الجيش اللبناني لنزع السلاح”. تفاصيل اللقاء وفي تفاصيل لقاء ترامب – نتنياهو الذي عُقد في منتجع مارالاغو في فلوريدا، حيث استقبله ترامب مازحًا أمام الكاميرات، قبل أن يؤكّد أنّ جدول المحادثات يتضمّن 5 ملفات أساسية، في مقدّمتها الوضع في قطاع غزّة. وأعرب ترامب عن اعتقاده أنّ عملية إعادة إعمار غزّة ستنطلق “قريبًا”، مثيرًا جدلًا حين لفت إلى أنّ أي رهائن لم يُفرَج عنهم خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أنّ هدنة عام 2023 شهدت إطلاق سراح 105 رهائن من جنسيات مختلفة. إذاً، حبس لبنان والعالم انفاسه أمس ترقبًا لنتائج وانعكاسات لقاء قمة فلوريدا على اوضاع الشرق الاوسط، فيما لم تغب متابعة الاستحقاقات والاهتمامات الداخلية الاخرى، حيث يبدأ الجمعة مطلع العام المقبل العقد الاستثنائي لمجلس النواب الذي وقع الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام مرسومه قبل خمسة ايام وتم امس توقيع مرسوم الاحالة، ويستمر من 2 كانون الثاني حتى أول آذار المقبلين. توازيًا، أبلغت أوساط سياسية بارزة واكبت أعمال القمة الأميركية – الإسرائيلية صحيفة “نداء الوطن” أن عام 2026 سيكون استمرارًا للعام 2025 لجهة أن إسرائيل لن توقف استهدافاتها لـ “حزب الله”. وحذرت من أن تصحّ مقولة المبعوث الأميركي توم بارّاك من أن لبنان دولة فاشلة لا تريد أن تبسط سيطرتها. ورأت أن على الحكم أن يستفيد من ضعف “حزب الله” لاتخاذ مبادرات سيادية.

ترقّب تداعيات لقاء ترامب – نتنياهو على المنطقة… ولبنان في قلب الهواجس! هنا لبنان.

مشاهدة ترق ب تداعيات لقاء ترامب ndash نتنياهو على المنطقة hellip ولبنان في قلب

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ترق ب تداعيات لقاء ترامب نتنياهو على المنطقة ولبنان في قلب الهواجس قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على هنا لبنان ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ترقّب تداعيات لقاء ترامب – نتنياهو على المنطقة… ولبنان في قلب الهواجس!.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار محلية
جديد الاخبار