"حماس تخشى خسارة أهم أوراقها وإسرائيل لن تقبل تبييض سجونها".. ماذا يقال في الهدنة الجديدة؟ ...الشرق الأوسط

اخبار عربية بواسطة : (بي بي سي) -

التعليق على الصورة، "توافق في الآراء بشأن اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً"

قبل 15 دقيقة

ونقلت رويترز، الثلاثاء، عن أنَّ حماس تدرس خطة لوقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل من شأنها أن تضمن إطلاق سراح معظم الرهائن الإسرائيليين، لكنها لا تلزم إسرائيل بعد بإنهاء حربها مع الحركة، وفقا لمصادر مطلعة على الاقتراح.

"كم عدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم؟"

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، "حماس قد تطالب بما يتراوح بين 100 إلى 300 سجين مقابل كل محتجز إسرائيلي"

ويضيف أن حماس تحتجز حالياً 136 رهينة إسرائيلية، تم تأكيد وفاة 29 منهم، وأربعة أفراد كانوا محتجزين بالفعل في غزة قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإذا تمت تلبية مطالب حماس، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين، ومن المعروف أيضاً أنَّ حماس ستطالب بالإفراج عن عناصر لها نفذوا هجمات ضد إسرائيليين مقابل إطلاق سراح جنود الجيش الإسرائيلي المحتجزين في القطاع.

يقول الكاتب إنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسم خطاً على الرمال، قائلاً - قاصداً نتنياهو- إنَّه "لن يتم إطلاق سراح آلاف الإرهابيين"، وأشارت التقارير إلى إمكانية إطلاق سراح ما بين 4000 إلى 5000 في الصفقة، مما يجعله أكبر عدد من السجناء تطلق سراحهم إسرائيل على الإطلاق.

ومع ذلك، تعترف الحكومة الإسرائيلية بالصعوبة الهائلة التي ينطوي عليها التوصل إلى اتفاق، حتى لو بذلت إسرائيل جهداً كبيرا لتقليل عدد السجناء، في حين تحاول تجنب إطلاق سراح السجناء الأمنيين المتورطين في هجمات كبيرة، ويضيف الكاتب "بمجرد الاتفاق على النقاط الرئيسية، سيكون من الضروري معالجة القضايا الإضافية، على سبيل المثال، تصر حماس على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة".

التعليق على الصورة، "الولايات المتحدة تجدد موقفها العلني بأنها لن تلزم إسرائيل بمبدأ وقف إطلاق النار"

ويتساءل الكاتب إن كانت إسرائيل تستطيع منع سكان غزة من الوصول إلى شمال القطاع لمدة 45 يوما؟ وماذا سيحدث بعد وقف إطلاق النار لمدة 45 يوما؟ وإن كان من المعقول الافتراض أن حماس ستصر على الحصول على ضمانات لوقف القتال، وهو ما يعتبر خطا أحمر من وجهة النظر الإسرائيلية، وفق الكاتب.

من جانبها نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن "مصادر معنية بالمفاوضات" ما أسمته خلاصات تشرح الإطار العام للمداولات التي جرت قبل إقرار "ورقة باريس".

كما ثبتت الولايات المتحدة موقفها العلني بأنها لن تلزم إسرائيل بمبدأ وقف إطلاق النار، لكنها تعرض قيامها بعمل حثيث لأجل فرض ما اصطلح على تسميته "التهدئة الطويلة" كمرحلة جديدة بعد "الهدن الطويلة" التي يفترض أن تقود إلى وقف كامل للعمليات العسكرية، بينما كررت مصر موقفها بالالتزام بإدخال كل المساعدات المكدّسة في منطقة العريش، أو التي ترسلها الدول والمنظمات الإغاثية الإنسانية، مع اقتراح قدمته مصر لاعتماد آلية جديدة لتفتيش شاحنات المساعدات لإدخالها بأسرع وقت.

كما تقول الصحيفة إنه جرى الحديث عن بدء هدنة تستمر لستة أسابيع، يجري خلالها منح الفصائل الفلسطينية كامل الوقت لإعادة تجميع الأسرى الموجودين لدى أكثر من جهة وفي أكثر من منطقة، ويصار خلالها إلى ضمان الوقف الشامل لكل العمليات العسكرية، بما في ذلك عمليات استطلاع الطيران الحربي أو المسيّر، والذي رفضت إسرائيل تطبيقه في كل الأمكنة، وتحديداً في تلك التي تنتشر فيها قواتها، وأنها لن تعرّضها للخطر - أي بدون حماية جوية -.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، "حماس لا ترى أنها مضطرّة إلى خسارة أهمّ الأوراق التي بيدها - الأسرى - من دون ضمانات وقف إطلاق النار"

"من جانب حماس، لا يبدو الأمر سهلاً"، هكذا تقول الصحيفة، وتكمل "الموقف النهائي رهن مشاورات، تتعلق بأن حماس لا ترى أنها مضطرّة إلى خسارة أهمّ الأوراق التي بيدها (ورقة الأسرى) من دون الحصول على ضمانات بعدم تجدّد الحرب"، وهي أبلغت الوسطاء بأن إسرائيل "ستعود لممارسة وحشية أكبر بعد إطلاق سراح الأسرى، ولن يكون هناك أيّ رادع، كما ستتوقف الحملة الضاغطة داخل إسرائيل".

وقد أفصح وسطاء مشاركون في المحادثات عن أن الضغط الأميركي له عدة أهداف، من بينها تقليص حجم الحرَج الذي تعانيه جرّاء الضغوط العامة لوقف الحرب، وأنها تريد مساعدة حكومة إسرائيل في التخلّص من عبء الأسرى الذي يؤثر على مجريات العمليات العسكرية والسياسية، لكنْ هناك هدف أهم، يقول الوسطاء إن الأميركيين يشيرون إليه صراحة، حيث يعتقدون بأن إتمام هدنة لنحو ثلاثة أشهر في قطاع غزة من شأنه وقف التوتر في أكثر من ساحة، وأن معلومات الإدارة الأميركية تقول بأن فصائل عسكرية في لبنان وسوريا والعراق واليمن ستتوقف عن أعمالها الجارية، كونها تقول بأنها تقدّم الدعم والإسناد للفصائل الفلسطينية في غزة.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، "بن غفير: صفقة التبادل انتصار لحماس وتخليد للإرهاب"

وتقول الصحيفة إن بن غفير كرر معارضته الشديدة لصفقة كهذه مهددا بإسقاط الحكومة، وقال خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست إن "هذه الصفقة تهدف للتمهيد إلى صفقة أقل خطورة، لكنها ستبقى صفقة انهزامية بكافة المعايير"، مشيرةً إلى أن الوزير الإسرائيلي رفض السماح بصفقة التبادل وأنه يعتبر ذلك "انتصاراً لحماس وتخليدا للإرهاب".

وأشارت الصحيفة إلى غضب بن غفير من الأنباء المسربة، مشيراً وفق ما نقلت الصحيفة إلى "واجب إسرائيل الأخلاقي بإعادة المخطوفين، لكن لدينا واجب أخلاقي ليس أقل وهو توفير الأمن لمواطني إسرائيل، وعلينا أن نتأكد أن لا يحدث 7 أكتوبر جديد".

مشاهدة حماس تخشى خسارة أهم أوراقها وإسرائيل لن تقبل تبييض سجونها ماذا يقال في

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حماس تخشى خسارة أهم أوراقها وإسرائيل لن تقبل تبييض سجونها ماذا يقال في الهدنة الجديدة قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على بي بي سي ( الشرق الأوسط ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، "حماس تخشى خسارة أهم أوراقها وإسرائيل لن تقبل تبييض سجونها".. ماذا يقال في الهدنة الجديدة؟.

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة اخبار عربية
جديد الاخبار