وأكدت المصادر أن المليشيات أعطت المنخرطين في هذا الجهاز الأمني صلاحيات تجسسية وقمعية واسعة لتحديد المعارضين والناقمين ضد سياسة الحوثي، بمن فيهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو من يتابع وسائل الإعلام للحكومة المعترف بها دوليا ودول التحالف العربي سواء بتبادل المواد أو المشاهدة.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الجهاز القمعي لمليشيات الحوثي يعتبرون "حتى مجرد الاعتراض بالكتابة وانتقاد المليشيات على منصات التواصل أو النقاش في المجالس بشكل سلبي لتصرفات المليشيات تهمة تستوجب الاعتقال".
ومن المهام الموكلة لعناصر هذا الجهاز القمعي، وفقا للمصادر، قياس الرأي العام حول نفوذ وسياسات المليشيات وممارساتها، ومراقبة تحركات السكان باعتبار ذلك "تحركا لحماية أنصار الجماعة وعناصرها المقاتلة والأمنية من الاختراقات ضدهم في الوسط المجتمعي".
استبدال المعتقلينويأتي تشييد الحوثيين لجهاز القمع الجديد ضمن مخطط يستهدف تكثيف حملات الاختطافات وأعمال التنكيل المتنوعة لإرهاب السكان وتخويف المناهضين من تبنِّي أي أنشطة تعارض أو تحاول الكشف على انتهاكات المليشيات.
وأوضحت المصادر أن "مليشيات الحوثي ستطلق سراح أكثر من 2500 سجين ومختطف من المعتقلات السرية أو الرسمية الخاضعة لسيطرتها لا سيما المعتقلين الذين مضى على عملية اعتقالهم أكثر من 3 أعوام ولم تثبت لهم ارتباطات خطيرة.
كما ستشمل هذه الصفقات المعتقلين قاطني المناطق غير المحررة بشرط تحرير التزامات من ذويهم وأقاربهم من الدرجة الأولى بعدم مغادرتهم إلى المناطق المحررة الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وفقا للمصادر.
وقالت المصادر، لـ"العين الإخبارية"، إن الهدف من إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين هو إخلاء مساحات لمعتقلين ومختطفين جدد من مناطق سيطرة الانقلاب بدأت الجماعة باعتقالهم من المحافظات غير المحررة خصوصا ذمار وإب والحديدة والعاصمة صنعاء.
واعتقلت مليشيات الحوثي المئات في حملات سرية بعيدا عن الضوء، فيما تم الكشف مؤخرا عن عدد منهم غالبيتهم موالون لها، أبرزهم القاضي عبدالوهاب قطران والصحفي والناشط خالد العراسي، والناشط أمين ناجي الحرازي الذي كان يدير حساب على فيسبوك "آل ياسين"، والقيادي السابق في وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب سامي الجشاري.
ويرى مراقبون أن حملات القمع الحوثية وتشييد جهاز أمني تجسسي جديد هو تدشين لمرحلة جديدة من العدوان وتضييق الحريات ومحاولات إسكات وإخضاع المنتقدين والأصوات التي تنامت رفضا للإرهاب في ظل توسع الاحتقان الشعبي وانعدام الخدمات والضائقة المعيشية المميتة.
ويتعرض المختطفون والمختطفات في معتقلات الحوثي، وفقا للتقرير، للتعذيب النفسي والجسدي المنهجي، بما في ذلك الحرمان من التدخل الطبي، لعلاج الإصابات الناجمة عن التعذيب الذي يتعرضون له، الذي أدى لإصابة البعض بحالات عجز دائم وحالات وفاة، والتعامل اللاإنساني والمهين والحرمان من مواد الإغاثة المقدمة من وكالات أممية.
مشاهدة مليشيا الحوثي تشكل جهاز امني جديد لتعزيز قبضتها التسلطية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مليشيا الحوثي تشكل جهاز امني جديد لتعزيز قبضتها التسلطية قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على عدن تايم ( اليمن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، مليشيا الحوثي تشكل جهاز امني جديد لتعزيز قبضتها التسلطية .
في الموقع ايضا :