وحملت الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم تقديراً كبيراً لجمهورية الصين، وما تمثله من ثقل استراتيجي وفاعل في صناعة القرار الدولي، وهو ما يتضح من خلال تأكيد جلالته مساندة مبدأ الصين الواحدة ودعم سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، إلى جانب الإشادة بمكانة الصين العالمية وإنجازاتها المشهودة في قدرتها على مواجهة تحديات العولمة مع الحفاظ على هويتها الثقافية وتقدمها الاقتصادي المتصاعد.
وشكلت مضامين الكلمة السامية رؤية واقعية ومتكاملة لما يمر به العالم والمنطقة من تحديات، وقد قدّم جلالة الملك المعظم من خلالها حلولاً متوازنة للتعامل مع هذه التحديات، كما وضع جلالته المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية في التعامل مع القضية الفلسطينية وضرورة وقف الحرب على غزة وحماية أرواح المدنيين ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الأمن والسلام والحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة، في رسالة واضحة إلى العالم لكي يتخذ خطوات أكثر تقدماً لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية بشكل يتماشى مع القوانين الدولية والشرائع السماوية.
ولقد حرص جلالة الملك المعظم في هذا السياق على الإشادة بالرؤية الموحدة لقادة الدول العربية لدعم وتطوير التعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام والتنمية، والعمل على إنهاء كافة الصراعات والنزاعات، وصيانة الأمن والاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية حفاظاً على مصالح دول العالم أجمع، في إشارة جلية إلى أن الموقف العربي موحد ومتضامن في مواجهة كل التحديات، وأن الدول العربية تؤمن بأن طريق السلام هو الطريق الأمثل لاجتثاث مسببات الأزمات والحروب والصراعات.
كذلك يأتي تشديد جلالة الملك المعظم على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للاعتراف الدولي الكامل بفلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ليجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، وكيف أن الظرف الراهن يحتم على الأسرة الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العاشرة لمنتدى التعاون الصيني العربي تضمنت دلالات ومبادرات غايتها أن يسود الأمن والسلام والاستقرار كل أنحاء العالم، والإدراك التام أن التعاون هو السبيل لتحقيق الغايات والطموحات في التنمية والازدهار، كأولويات استراتيجية لا يمكن تأجيلها من أجل خير وصالح وتقدم دول وشعوب العالم.
مشاهدة الكلمة السامية للملك بمنتدى التعاون الصيني العربي موقف بحريني راسخ في دعم
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الكلمة السامية للملك بمنتدى التعاون الصيني العربي موقف بحريني راسخ في دعم السلام والاستقرار قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جريدة الوطن البحرينية ( البحرين ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الكلمة السامية للملك بمنتدى التعاون الصيني العربي. موقف بحريني راسخ في دعم السلام والاستقرار.
في الموقع ايضا :