ما أجمل أن يترك الإنسان أثراً طيباً في مسيرة حياته، والذي سيبقى بكل تأكيد خالداً حتى بعدد مماته إياً كان نوع هذا الأثر سواء عمل أو نصيحة أوهدية أو مساعدة أو عبارة أو كلمة أعطت الجانب الآخر أمل وتفاؤل في حياته لن ينساه مهما مرت وطالت عليها الأيام والأعوام بل انها تتجدد يوما تلو الآخر ولا يُقدر معناها إلا الشهم الذي جربها وأحدد هنا من يتصف بالشهامة لأنه يتميز بعدم نسيان المعروف كبر أو صغر، فالأثر الجميل يحدد مكانته في قلوب من حوله، ويعتبر من الإحسان، والتربة الخصبة في زراعة بذور السيرة الحسنة والكلمة الطيبة تجاه الناس، فما أجمل أن تترك أثراً طيباً حيثما كنت، فلا تدري لعل الله يصلح بأثرك نفساً كان قد أتعبها وأرهقها عناء السنين.
مُشرقة عندما كان معلماً يذكر طلابه أنه لم يكن يهتم كثيراً بالمعلومات في المنهج الدراسي قدر اهتمامه بالمبادئ والأسس والقيم.
وزميلاً في بلاط الصحافة ” صاحبة الجلالة” فكان يأسرني بتواضعه الجم ، ورجاحة العقل، وطيبة القلب، وجمال الحديث الذي لا يمل، وكرم الروح واليد، يبادل الناس وداً بود ، ويبر أصدقائه وزملائه ومعارفه ، شهماً إذا احتاجوه ، تعامله مع الجميع دون استثناء بعفوية ومن غير تكلف، يؤكد طلابه الذين يتسنمون اليوم الكثير من المواقع انه صاحب تأثير إيجابي في حياتهم وكان قدوة حاضرة كبيرة لهم بإخلاصه وجده ومثابرته ، فضلاً عن انه كما يعرفه كل من عمل معه ملهماً للهمة ، رشيق العبارات، حسن المعشر، حاضر النكتة شديد التواضع.
جمعنا العمل وإياه في عدة مناسبات فما وجدت إلا رجلاً تربوياً استثنائياً في اريحيته وعواطفه الجياشة، وفكره النير وتواضعه الجم، عندما تسمع عن سيرته فكلها حسن وصل وتواصل وحرص على منفعة الآخرين الأمر الذي أوجد له مساحة في القلوب التي أحبته وقدرت مواقفه الطيبة وأخلاقه النبيلة فهو كأزهار فصل الربيع ما أن تداعبها نسائمه العليلة حتى تنثر أريجها في كل مكان، من يعرفه عن قرب ويعرف ما قدم لمجتمعه سواء من خلال الصحافة أو من خلال عمله التربوي والتعليمي يدرك وأنا أولهم أنه كان ولازال وسيستمر – إن شاء الله- رمزاً من رموز الخير والعطاء والنماء ، وعلماً من اعلام المحبة والمودة والوفاء ، ونموذجاً من نماذج التآخي والتعاون والإباء.
وخلاصة القول إن “أبا محمد” كان جامعاً للخير من كل جوانبه علماً وعملاً وتعاملاً، وما السطور بعاليه إلا جزء يسير من سيرة التربوي العلم قبلان بن محمد الحزيمي كما عرفته وعرفه المحيطون به.
مشاهدة ldquo قبلان الحزيمي rdquo صاحب الأثر الطيب يغادر الكرسي ويبقى أثره
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قبلان الحزيمي صاحب الأثر الطيب يغادر الكرسي ويبقى أثره قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على صحيفة الراي الالكترونية ( السعودية ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، “قبلان الحزيمي” صاحب الأثر الطيب يغادر الكرسي ويبقى أثره.
في الموقع ايضا :