يجد كثير من الأشخاص أنفسهم منغمسين في مشاكل غيرهم بشكل مبالغ فيه، حتى وهم يمرون بظروف صعبة، وهو ما يُعرف بـ "عقدة المنقذ". ورغم أن العطاء صفة إيجابية، فإن الإفراط فيه قد يجعل الشخص يهمل نفسه، فيؤثر ذلك على صحته الجسدية والنفسية على المدى الطويل.
أبرز الدروس التي يجب إدراكها عند التعامل مع الآخرين:
-
لا تنس نفسك: العطاء جميل، لكن حين يتحول إلى هوية كاملة ونهمل أنفسنا، يصبح عبئًا لا ميزة.
-
لا يمكنك إسعاد الجميع: بعض الأشخاص يرفضون التغيير ويتمسكون بالسلوك السلبي، وإرضاء الجميع أمر مستحيل.
-
لا يمكنك إصلاح العالم كله: المساهمة الإيجابية ممكنة، لكن تغيير العالم كله غير واقعي، والأهم هو الحفاظ على السلام الداخلي.
-
ليس لديك كل الإجابات: لا أحد يمتلك الحلول لكل شيء، والاعتراف بالحدود يحمي من الإرهاق والشعور بالذنب.
-
الإصلاح لا يعني الشفاء: المساعدة شيء، أما "إصلاح" الآخرين دون رغبتهم في التغيير فهو أمر غير ممكن.
-
قد تضر أكثر مما تنفع: المساعدة المفرطة قد تحرم الآخرين من تجارب حياتية يحتاجون لخوضها بأنفسهم.
-
تعلم احترام الحدود: قول كلمة "لا" عند الحاجة يحمي طاقتك ويجعل علاقاتك أكثر توازناً وصحة.
الخلاصة: الاهتمام بالآخرين أمر مهم، لكن التوازن هو المفتاح. لا تنغمس في دور المنقذ لدرجة أن تنسى نفسك.
تم إقتباس هذا الخبر من موقع:اليوم السابع
في الموقع ايضا :
- زوجته رفضت التبرع له بجزء من كبدها.. فقاضاها!
- العصب المبهم.. سر الحفاظ على شباب القلب
- طرق منزلية فعالة لعلاج حساسية الأسنان
