الخراشي: إثارة ومتعة في منافساتنا.. واللاعب المحلي غائب ..رياضة

جريدة الرياض - رياضة
الخراشي: إثارة ومتعة في منافساتنا.. واللاعب المحلي غائب

التأهل لمونديال 2026 هو مكافأة من اللاعبين للدعم الذي يحصلون عليه

نحتاج أجهزة فنية محترفة للإعداد لمونديال 2034

    الدوري الرديف لا يحتاج إلا لثمانية فرق فقط لكي ينجح

    القرارات القوية تضبط الإعلام المنفــــلت

    عندما يكون الحديث مع شخصية رياضية عاصرت أجيالا من اللاعبين الكبار وحققت معهم إنجازات كبرى، فيحق لك أن تسمع لها وتتحدث معها، لذا جاء حديثنا مع المدرب الوطني محمد الخراشي، صاحب الإنجاز الكبير بأول وصول للمنتخب السعودي الأول لمونديال 1994 في أمريكا، تحدث عن منافساتنا المحلية وحظوظ التأهل لكأس العالم 2026، وفرصة اللاعب السعودي أمام النجوم العالمية، وأحاديث عن لجان اتحاد الكرة والإعلام الرياضي، وإليكم حديثنا معه..

    كيف ترى المشهد الرياضي في كرة القدم السعودية حالياً؟

    الدوري السعودي متعه وإثارة وأتمنى أن ينعكس ذلك على فائدة للاعب السعودي، وكذلك للمنتخبات السعودية لتصبح أكثر قوة.

    تنافس أكثر من ناد على بطولات الموسم الرياضي كل عام، ما الانطباع الذي يأتي في خيالك؟

    تعدد المنافسين يعطي الدوري قوة ومنافسة أكثر متعة وإثارة، ويجعل اللاعب السعودي يستفيد من النجوم العالميين، كما أن المطلوب أن يأخذ اللاعب السعودي فرصة أكبر للعب لأن وجود احتياطي يصعب عمل المدرب مستقبلا، ويأثر على اختياراته لقائمة المنتخب.

    هل أصبح حضور 10 لاعبين أجانب في كل فريق مقياسا لارتفاع رتم القوة في المنافسات الرياضية؟ 

    وجود 10 لاعبين يرفع المستوى والقيمة الفنية لمنافساتنا، ولكن السلبية الوحيدة هي قلة مشاركة اللاعب السعودي وهذا مشكلة على المنتخب.

    الأخطاء التي نشاهدها وتباين القرارات في لجان اتحاد الكرة، كيف تراه من وجهة نظرك؟

    اللوائح والأنظمة لا تحتاج اجتهادات، فهي واضحة للأندية والمتابع، والأهم سرعة اتخاذ القرار وعدم تباين القرارات بين الحالات رغم تشابهها، وهذا المشكلة التي جعلت الجمهور الرياضي لا يثقف في قرارات اللجان وربما يشكك فيها.

    *هل ترى أن عمل اللجان بتلك الأخطاء مربك لأعمال اتحاد الكرة؟

    رغم أن اتحاد الكرة ليس له علاقة بقرارات اللجان، إلا أنها تقع تحت مظلة الاتحاد وهذا الأمر عند الجمهور الرياضي يجعل اتحاد الكرة عرضة للانتقاد من الجميع، كونه لم يختر الأعضاء المناسبين أو غير العارفين بأوضاع الوسط الرياضي وهذا إشكالية في اتخاذ القرار، ولا يمكن أن يتدخل في قرارات اللجان ولكن المطلوب المتابعة ومعرفته المرئيات قبل اتخاذ القرار ليكون هذا الأمر منصفا للجميع.

    هل حان الوقت لتطبيق خصخصة كاملة في رياضتنا؟

    طبعًا الخصخصة سيكون لها مردود إيجابي كبير على تطور رياضتنا وعلى الأندية ويجب أن تستفيد الأندية من هذه الخصخصة لتطوير كل شيء بها، وليس كرة القدم فقط، وخلال ثلاث سنوات سنشهد تطورا كبيرا بفضل الخصخصة.

    هل إبعاد كل من لا يعرف التعامل رياضيا مع الخصخصة حل سليم لتطبيق مشروع الخصخصة؟ 

    الجانب الإداري مهم في الخصخصة، ولكن الخبرة مطلوبة لتكون عوامل النجاح أفضل وأسرع.

    هل ترى أن عمل اتحاد الكرة لا يتوازى مع العمل الكبير الذي يقدم من جلب نجوم عالميين للأندية؟

    إحضار اللاعبين العالميين عمل تشكر عليه الدولة، ولكن اتحاد الكرة لا دخل له كون منافسات الدوري لدى رابطة المحترفين التي يجب أن تعمل مع اتحاد الكرة لتطوير العمل أكثر لأن لدينا محتوى لاعبين مميزا ويحتاجون لدعم من الجميع لتعم الاستفادة للأندية واللاعبين السعوديين.

    ماذا يعني لك اختلاف النتائج في مباريات الفرق من جولة  لأخرى، حيث إنك لا تتوقع نتائج أي مباراة قبل انطلاقتها؟

    مع الأسف سبب هذا الاختلاف أن اللاعب الأجنبي يشارك بدلا من المحلي ولا يقدم مستوى جيدا ومن ثم يخسر فريقه وهذا عائد لمزاجه في بعض الأحيان وعدم التعامل الجيد مع المباريات، كما أن أندية الوسط أحسنت الاختيار للاعبيها الأجانب، واستطاعوا تقديم مستويات أحرجت الفرق الكبيرة وربما في بعض الأحيان تغلبوا عليها، لهذا جاء الاختلاف في النتائج للمباريات من جولة إلى أخرى.

    هل ترى أن اللاعب المحلي فقد فرصة اللعب في فريقه في وجود هذه النجوم العالميين في منافساتنا؟

    نعم فقد اللاعب السعودي فرصة المشاركة مع فريقه في ظل وجود 10 لاعبين رغم ما نسمعه أن اللاعب المحلي يستطيع إثبات نفسه لكي يشارك و»الميدان يا حميدان» ليثبت أنه قادر على مقارعة النجوم العالميين، ولا يستطيع اللاعب السعودي إثبات نفسه حتى لو وصل لخبرة هولاء النجوم العالمية، وهذا أمر يحتاج لدراسة أكثر من الأندية الرياضية لإتاحة الفرصة لهولاء النجوم المحلية خصوصا صغار السن، كما أن المواهب موجودة في أنديتنا، ولكن تجد الفرصة في أندية الوسط وليس الأندية الكبيرة وصاحبة الجماهيرية.

    المنتخب السعودي الأول، كيف ترى وضعه وإمكانية وجوده في مونديال 2026؟

    أنا متفائل أن المنتخب سيذهب للمونديال، واللاعبون يدركون أهمية المشاركة في هذا الحدث الكبير، كما أن المدرب رينارد يدرك هذا الأمر وبالتالي سيتحقق الهدف بالوصول لمونديال 2026.

    هل ترى أن خطة الإعداد لمونديال 2034 يجب أن تكون من الآن بتجهيز فئة أعمار معينة؟

    نحتاج لجيل جديد من اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية، ولدي تفاؤل أن هناك تجهيزا كبيرا سيحفل به الأخضر في الإعداد لمونديال 2034، في ظل الإمكانات التي تقدم للأندية أو اللاعبين أو المدربين.

    ما الأنسب من الأجهزة الفنية لإدارة منتخبات كرة القدم السعودية الفترة المقبلة وقبل مونديال 2034؟

    أرى أن التجهيز سيكون كبيرا وبالتالي اختيار الجهاز الفني الأفضل والقادر على تحقيق نتائج إيجابية للمنتخب السعودي في المحفل الذي تستضيفه المملكة.

    هل الفئات السنية في الأندية أو المنتخبات لا تجد اهتماما كافيا مثل الفريق أو المنتخب الأول؟

    مع الأسف الشديد هناك أندية لا تعير تلك الفئات أي اهتمام من دعم مادي وغيره ومن أجهزة فنية وملاعب كما يجب إتاحته الفرصة للمدرب السعودي المميز وليس اللاعب المعتزل بتكريمه بتدريب الفئات السنية لأن ذلك لا يحقق الفائدة بوجود جيل قوي يخدم منتخباتنا السنية.

    الدوري الرديف هل سيكون الحل لمشاكل الفئات السنية؟

    الدوري الرديف لا يقزم قيمة فنية كبيرة والمواهب ضعيفة جدا، وأتمنى لو حصرت المشاركة في الدوري الرديف على 6 فرق فقط لكي نحقق الفائدة المطلوبة، بتطوير وإيجاد المواهب ولكن بعض الأندية تقول اشتر لاعبا جاهزا وارتاح من دوخة الرأس بالمشاركة في دوري رديف يزيد أعباء إضافية علي.

    ماذا ترى في المدرب الوطني وثقة الأندية فيه؟

    مع الأسف البعض ما زال لا يعرف قيمة المدرب الوطني خصوصا لدينا مدربون حققوا إنجازات سابقة والبعض منهم يسير بخطوات ثابتة لتحقيق النجاح وهذا الأمر ملاحظ في النتائج التي تحققها الأندية أو المنتخبات، كما أنهم اكتشفوا مواهب، ولكن التعامل معهم للأسف ضعيف رغم أنهم السبب في اكتشاف العديد من المواهب.

    هل فريقك الذي تتابعه وضعه يسرك؟

    ما زال الحكم مبكرا على تحقيق أي فريق للقب البطولات، ولكن الدور الثاني سيتعدل الوضع وستتضح الأمور أفضل للفرق التي ستحقق الألقاب، وبالتالي لا يمكن أن أقول إن من أتابعه سيحقق أي لقب إلا بعد فترة أكثر في المنافسات.

    هل ترى أن التحكيم في المنافسات المحلية دون الطموح؟

    لدينا حكام مميزون ولكن التفاوت في اتخاذ القرار من مباراة لأخرى يجعل الثقة فيهم تقل وتضعف وبالتالي يصبحون محل انتقاد دائما، وهذا الأمر الذي نشاهده في كل مباراة يقودها حكم محلي، ولهذا التساهل في بعض الحالات يجعلهم ضعفاء في إدارة أي لقاء، ومثلما قلت فقدان للثقة من المتابع الرياضي.

    كيف ترى الإعلام الرياضي حاليا؟

    يحتاج الكثير من الضوابط والقرارات الصارمة لمن يسيء أو يعطي أمورا غير صحيحة في أي موضوع يطرح، أو التضليل للمشجع غير العارف ببعض الأمور.

    ما تقييمك للبرامج الرياضية وما يظهر فيها؟

    لست متابعا دقيقا وبالتالي لا أستطيع الحكم عليها لتقارب مواعيدها، ولكن أتمنى أن يطغى الجانب الفني على الجانب التنظيري لكي تعم الفائدة للمتابع لتلك البرامج، ولكن الإثارة والمتعة أصبحتا هما الجانب الذي تبحث عنه البرامج الرياضية.

    مشاهدة الخراشي إثارة ومتعة في منافساتنا واللاعب المحلي غائب

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الخراشي إثارة ومتعة في منافساتنا واللاعب المحلي غائب قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جريدة الرياض ( السعودية ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الخراشي: إثارة ومتعة في منافساتنا.. واللاعب المحلي غائب.

    Apple Storegoogle play

    آخر تحديث :

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في رياضة


    اخر الاخبار