الاعتراف الأهم والأخطر: "إسرائيل" دولة لم تنقذها قوتها العسكرية عاجل ..اخبار محلية

جو 24 - اخبار محلية
الاعتراف الأهم والأخطر: إسرائيل دولة لم تنقذها قوتها العسكرية عاجل
الاعتراف الأهم والأخطر: "إسرائيل" دولة لم تنقذها قوتها العسكرية! كتب حلمي الأسمر -  "نتنياهو كاد أن يقود إسرائيل إلى الهلاك، فأوقف ترامب الانهيار." نبيّ الغضب يُعرّي الكيان: ترامب أنقذ إسرائيل من نفسها في لحظة نادرة من الصدق والذهول، كتب اللواء (احتياط) إسحق بريك في صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالًا حمل عنوانًا صاعقًا: "نتنياهو كاد أن يقود إسرائيل إلى الهلاك، فأوقف ترامب الانهيار." هذه الجملة وحدها تكفي لتلخّص مأساة إسرائيل المعاصرة: دولة لم تنقذها قوتها العسكرية، ولا تماسكها الداخلي، بل تدخل أجنبي من رجلٍ لا تحكمه القيم بل الصفقات — دونالد ترامب. الفشل المقدّس: سقوط شعار "تدمير حماس” منذ أن شنّ نتنياهو حربه الأخيرة على غزة، رفع شعارًا بدا في حينه "مقدسًا” لدى المؤسسة العسكرية والسياسية: تدمير حماس. لكن بريك، أحد أكثر الجنرالات صراحة في نقد المنظومة، كتبها بوضوح: > "فشل هدف تدمير حماس… لن تُسلّم أسلحتها، ولن تُهزم هزيمة كاملة.” بهذه العبارة القصيرة، انهار الركن الأساسي للعقيدة الأمنية الإسرائيلية. لقد دخلت إسرائيل الحرب لتدمير حماس، وخرجت وهي تترجّى وقف النار. لم يُحرَّر رهينة واحدة بالضغط العسكري، ولم تُكسر المقاومة رغم التدمير الشامل. بل إن العملية التي وُصفت بأنها "حاسمة” — عربات جدعون — تحوّلت إلى مقبرة جديدة للجنود، قُتل فيها نحو سبعين مقاتلًا، وجرح العشرات. منذ عامين، كان الرهان الإسرائيلي يقوم على أن "القوة وحدها تصنع الأمن”، لكن غزة حطّمت هذه المعادلة، وأثبتت أن منطق الصمود يفوق منطق الردع. الجيش أمام مرآته: كسر الصورة المقدّسة لم يكن اللواء بريك وحده من يشهد على الفشل، لكن صراحته كانت أشبه بصفعة في وجه المؤسسة كلها. حين يقول إن رئيس الأركان الحالي فشل كما فشل سلفه، وإن الجيش فقد قدرته على الحسم، فهو في الحقيقة يُعلن نهاية زمن الأسطورة التي عاش عليها المجتمع الإسرائيلي منذ 1948. لم تعد القوة العسكرية "تضمن الوجود”، بل تحوّلت إلى عبء سياسي وأخلاقي واقتصادي. فكلما اشتدت قبضة الجيش، اتسعت دائرة السقوط الداخلي: انقسام، هجرة عكسية، تراجع الثقة، وانهيار المعنويات في الجبهة الداخلية. ترامب: المنقذ القسري العبارة الأخطر في مقال بريك كانت كالتالي: > "لو لم يوقف ترامب الحرب، لكانت إسرائيل وصلت إلى نقطة اللاعودة.” بهذا الاعتراف، يعلن الجنرال أن قرار وقف النار لم يكن قرارًا إسرائيليًا خالصًا، بل فرضته واشنطن عبر تدخل مباشر من ترامب — "نبي الغضب” كما يسمّيه بعض الإسرائيليين. لقد أنقذهم لا حبًا بإسرائيل، بل حفاظًا على "الاستثمار الأميركي” في الشرق الأوسط، وعلى مشروعه السياسي المقبل الذي يحتاج إسرائيل قوية شكلًا، مكسورة مضمونًا. أنقذها من الانهيار العسكري، لكنه أبقاها رهينةً له سياسيًا. وسيعايرهم لاحقًا بهذا الفضل كما يعاير الملوك منقذيهم: "أنتم من صنعكم أنا، ولولا أمري لابتلعكم جنون نتنياهو.” نتنياهو.. الزعيم الذي كاد يُفني مملكته في سرد بريك، يظهر نتنياهو لا كقائد، بل كـ مقامرٍ سياسي يستخدم الحرب درعًا شخصيًا ضد المحاكمة والسقوط. قاد إسرائيل إلى حرب بلا أفق، تجاهل تقارير أجهزته، وخاطر بعلاقاتها الخارجية من أجل البقاء في السلطة. حتى حين كان جنوده يسقطون في الأنفاق، كان هو يغوص أعمق في نفق السلطة ذاته. إنه زعيم يعيش في فقاعة "الخلاص الذاتي”، لا "الخلاص القومي”، ولهذا لم يعد كثيرون في المؤسسة الأمنية يرونه رجل دولة، بل عبئًا وجوديًا على الدولة ذاتها. إسرائيل بعد الاعتراف اعتراف بريك ليس حادثة معزولة، بل هو مؤشر على تحوّل ثقافي داخل المجتمع الإسرائيلي. لقد بدأت المراجعة الداخلية تأخذ طابعًا وجوديًا: هل ما زال الجيش قادرًا على الحسم؟ هل يمكن لإسرائيل أن تبقى "دولة طبيعية” وسط بحرٍ من الرفض والكراهية بعد كل هذا الدمار؟ هل أصبح الخطر من داخلها أكبر من أي عدو خارجي؟ الجواب بات واضحًا في لغة جنرالاتها: إسرائيل لم تهزم حماس، لكنها بدأت تنهزم أمام نفسها.  غزة تهزمهم مرتين حين يقول جنرالٌ إسرائيلي إن "المنقذ كان ترامب”، فهذا يعني أن المُهيمن صار تابعًا، وأن المشروع الصهيوني دخل مرحلة الاعتماد الخارجي الكامل. لقد هُزمت إسرائيل في الميدان أولًا، ثم في الوعي ثانيًا. وغزة — التي حاولوا محوها — تحولت إلى معيارٍ جديدٍ في التاريخ العسكري والسياسي: مدينة صغيرة تحاصر دولة نووية، وتجبرها على أن تستدعي منقذًا أميركيًا كي تتوقف عن الانتحار. وهكذا، كما كتب بريك من قلب تل أبيب، لا يُنقذ إسرائيل اليوم إلا وقف جنونها. أما ترامب، فقد أنقذهم من الهاوية العسكرية ليورطهم في الهاوية الأخلاقية. وفي الحالتين، يبدو أن "نبيّ الغضب” لم يُنقذهم حقًا، بل أجّل سقوطهم إلى إشعارٍ آخر..

مشاهدة الاعتراف الأهم والأخطر إسرائيل دولة لم تنقذها قوتها العسكرية عاجل

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الاعتراف الأهم والأخطر إسرائيل دولة لم تنقذها قوتها العسكرية عاجل قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جو 24 ( الأردن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الاعتراف الأهم والأخطر: "إسرائيل" دولة لم تنقذها قوتها العسكرية عاجل .

Apple Storegoogle play

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية
السومرية - قبل 2 ساعة و 34 دقيقة


اخر الاخبار