في اليوم السابع لعدوان العُرش التوراتي: تواصل فرض طقوس "القرابين النباتية" كأداة لتغيير هوية الأقصى عاجل ..اخبار محلية

جو 24 - اخبار محلية
في اليوم السابع لعدوان العُرش التوراتي: تواصل فرض طقوس القرابين النباتية كأداة لتغيير هوية الأقصى عاجل
كتب زياد ابحيص -  وافق الإثنين 13-10-2025 اليومَ السابع من عدوان العُرش التوراتي، بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال الصهيوني، وبالتزامن مع خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الصهيوني ثم مشاركته مساء في قمة شرم الشيخ. وأمام الأحداث الاستثنائية التي شهدها هذا اليوم، فقد كانت وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى أقل من اليوم السابق إلا أنها بقيت مستمرة ومحمّلة بأشكال العدوان على هوية المسجد: 1. استمر التضييق الأمني الشامل على المصلين في الأقصى، ومنعهم من الاقتراب من المقتحمين، وتقييد عددهم صباحاً بما لا يسمح لعدد المصلين وموظفي الأوقاف معاً بالوصول إلى 100 من المسلمين في المسجد، بينما حرست شرطة الاحتلال مئات المستوطنين في اقتحامهم له. 2. تواصَل مسار فرض طقوس "القرابين النباتية" في الأقصى، وهي الطقوس التي تقصد التعامل مع المسجد الأقصى وكأنه قد بات الهيكل التوراتي المزعوم الذي تُجلب إليه القرابين، في توظيفٍ للطقوس كأداة لتغيير هوية المقدس وإحلال هوية يهودية مُختلَــقَـة مكان هويته الإسلامية القائمة. كما تواصل في الوقت عينه أداء مختلف الطقوس الأخرى مثل طقوس "بركات الكهنة" والانبطاح "السجود الملحمي"، في مختلف أرجاء المسجد. 3. شهد هذا اليوم اقتحام 854 مستوطناً للأقصى. وعلى مدى أيام "عيد العُرش" التوراتي التي شملت خمسة أيام من الاقتحامات من أصل إجمالي أيامه البالغة سبعة أيام بلغ عدد المقتحمين 7,119 مقتحماً، وهو أعلى رقم للمقتحمين خلال أيام "عيد العُرش" منذ احتلال الأقصى، بزيادة نحو 20% عن الرقم القياسي المسجل للمقتحمين العام الماضي والبالغ 5,977. 4. حرصت منظمات الهيكل على الصلاة للأسرى الصهاينة المحررين بالصفقة، وعلى الدعوة إلى استئناف حرب الإبادة على غزة بعد استعادتهم وصولاً إلى تهجير أهلها، كما واصلت نشر تصاميم تحاكي أوهام تلك المنظمات بالعودة للاستيطان في غزة. يتواصل العدوان على المسجد الأقصى يوم غدٍ الثلاثاء 14-10-2025 والذي يحتفل فيه اليهود المستوطنون في أرض فلسطين بمناسبتين معاً: الأولى هي "ختمة التوراة" وفيها يحتفون بإنهاء القراءة السنوية للتوراة في الكُنُس بطقوس "زفافها للرب" ولذلك تلف بلباس عروس ويُسمى هذا العيد أيضاً "فرحة التوراة"؛ أما المناسبة الثانية فهي الاحتفاء به باعتباره يوم الاجتماع الثامن الذي يشكل امتداداً للعُرش العبري. وكان عيد "فرحة التوراة" من مناسبات الفرح القليلة في التقويم العبري، لكن اطلاق طوفان الأقصى في صباحه عام 2023 أدى لتحويله لأحد أيام البكائيات، إذ هو الموعد الذي يحيي فيه المستوطنون الصهاينة ذكرى هجوم السابع من أكتوبر بالتقويم العبري. .

مشاهدة في اليوم السابع لعدوان الع رش التوراتي تواصل فرض طقوس القرابين النباتية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ في اليوم السابع لعدوان الع رش التوراتي تواصل فرض طقوس القرابين النباتية كأداة لتغيير هوية الأقصى عاجل قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جو 24 ( الأردن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، في اليوم السابع لعدوان العُرش التوراتي: تواصل فرض طقوس "القرابين النباتية" كأداة لتغيير هوية الأقصى عاجل.

Apple Storegoogle play

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار