الأخبار: قلق من تصعيد إسرائيلي ضدّ لبنان... ..أخر المستجدات

Tayyar.org - أخر المستجدات
الأخبار: قلق من تصعيد إسرائيلي ضدّ لبنان...

الأخبار: جاء استبعاد لبنان عن قمّة شرم الشيخ أمس ليؤكّد أنْ لا مقعد له، حتى بين المتفرّجين، وأنه ليس مشمولاً بخطة «السلام الكبير»، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

    وعزّز تغييب لبنان الانطباع بأنه لم يعد على رادار الأولويات، وليس جزءاً من الحل في المنطقة. لكنّ ترامب قرّر أن «يُبرِّد» قلوب «مُحبِّيه وداعميه» بأن تطرَّق، ومن داخل الكنيست الإسرائيلي، إلى ملف لبنان. فقال إن «حزب الله هو خنجر ضربَ إسرائيل ونهيناه»، مشدّداً على دعمه «نزع السلاح وحصره بيد الدولة وبناء دولة تعيش بسلام مع جيرانها»، إلى جانب دعمه رئيس الجمهورية جوزيف عون، الذي اعتبر أنه «يقوم بعمل رائع».

     

    في المقابل، أكّد عون أن على إسرائيل «وقف عدوانها على لبنان، ليبدأ مسار التفاوض»، مشيراً إلى أن عدوان المصيلح السبت الماضي «هو خير دليل على السياسة العدوانية الإسرائيلية المستمرة ضدّ لبنان، في وقت تقيّد لبنان بالاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني الماضي». وقال عون إنه «سبق للبنان أن تفاوض مع إسرائيل برعاية كلّ من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية، فما الذي يمنع أن يتكرّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، ولا سيما أن الحرب لم تؤدّ إلى نتيجة».

     

    من هذه النقطة انطلقت النقاشات على نطاق أوسع حول سيناريوهات بدأ التداول فيها منذ الإعلان عن التوصّل إلى اتفاق في غزة حول ما يُحضّر للبنان في حال رفض حزب الله تسليم سلاحه. وبدأ الفريق الأميركي في لبنان الترويج لفكرة أن نموذج غزة قد يتكرّر في لبنان إذا فشلت الدولة في تنفيذ المطلوب منها. وقد عزّز اعتداء المصيلح الأخير هذه الخشية، خصوصاً أن بوادر التصعيد لم تتأخر لتطلّ برأسها بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وهو ما فُسِّر كرسالة بأن إسرائيل مستعدّة لاستئناف الحرب على لبنان.

     

    من الواضح أن لبنان يتهيّب المرحلة المقبلة، مع احتمال أن يكون العدو يفكر في خوض جولة جديدة، بهدف تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة عازلة. ويُنقَل عن أركان السلطة قلقهم من أن تكون الأيام المقبلة صعبة جداً، إن لم يكن على الصعيد العسكري، فعلى الصعيد السياسي، إذ سيزداد حجم الضغوط لدفع لبنان إلى القبول بما طلبته واشنطن وتل أبيب، وهو التفاوض المباشر وتقديم التنازلات كما حصل مع حركة «حماس» في غزة، فضلاً عن إمكانية فرض عقوبات على شخصيات سياسية بهدف الضغط عليها.

     

    أنصار أميركا يروّجون لمقولة، إن عدم نزع سلاح المقاومة سيجعل لبنان يلقى مصيراً مشابهاً لغزة، وأهل الحكم قلقون من تهميشهم

    وقالت مصادر مطّلعة إنه نُقل أخيراً عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «واشنطن بدأت تفكر في اليوم التالي لجنوب لبنان كما حصل في غزة، وهناك تصوّرات قيد البحث من بينها إمكانية تسليم الجنوب لقوة دولية، ولا سيما بعد مغادرة اليونيفل، وقد تكون هذه القوات أميركية إلى حين الانتهاء من حلّ الملفات العالقة، ولا سيما موضوع الترسيم البري».

     

    ويُشار، في هذا السياق، إلى أن جهات أوروبية نافذة، تحدّثت عن اتصالات جارية بين دول في الاتحاد الأوروبي عن الصيغة الأنسب، لضمان بقاء قواتها العاملة ضمن «اليونيفل» في لبنان، بعد انتهاء مهامها نهاية العام المقبل.

     

    وهو مشروع، يحتاج إلى بحث كبير، لأن نشر قوات أوروبية، لا يحصل بقرار من الأمم المتحدة، بل باتفاق بين لبنان والاتحاد الأوروبي مجتمعاً أو مع كل دولة على حدة، مع العلم أنه يجب فهم الأسباب الموجبة لبقاء هذه القوات في لبنان، وفي الجنوب على وجه الخصوص، ولا سيما أن إسرائيل لم تعد تثق بأي قوة من خارج النادي الأميركي المباشر. وهو نادٍ يضم دولاً لا ترسل جنودها إلى لبنان في حالته الراهنة.

     

    يبقى كل ذلك عالقاً، بانتظار وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى. ووفقاً للمصادر المطّلعة، فإن «السفير الجديد يحظى بدور كبير على عكس أسلافه الذين هُمّشوا بسبب الموفدين الدوليين، والمعلومات تتحدّث عن أن عيسى سيكون له نشاط استثنائي في المرحلة المقبلة بشأن الوضع بين لبنان وإسرائيل».

     

    في هذه الأثناء، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تقريراً، قالت فيه إن «علينا أن نوجّه أنظارنا نحو الشمال؛ فبعد وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي قوبل بانتقادات، أصرّت الحكومة والجيش على تنفيذ وثيقة التفاهم الجانبي، التي تمنح الجيش حرّيّة تصرف تامة ضد أيّ نشاط من حزب الله يعيد تهديد سكان الجليل».

     

    وأضافت أنه «لم تعد السياسة قصّ العشب ولا الاحتواء ولا محاولة منع التصعيد، فالواقع الجديد الذي نراه بوضوح وراء السياج هو فرض واقع أمني حازم ويومي لا مساومة فيه.

     

    وتواجَه محاولات حزب الله لرفع رأسه، وإعادة بناء نقطة مراقبة، وتهريب أسلحة، أو حتى الاقتراب من البنية التحتية الإرهابية التي أعدّها ودُمّرت، بردٍّ هجومي، إذ إن الجيش الإسرائيلي يقف على الخطوط الأمامية وما وراءها، وفي مواجهة السكان، ويبادر ويهاجم ويقتلع كل جذور الإرهاب. وهذا النموذج يثبت فاعليته، ويجب أن يكون الواقع الوحيد الذي نسعى إليه، ونتبنّاه الآن أيضاً في الجنوب إزاء غزة».

    مشاهدة الأخبار قلق من تصعيد إسرائيلي ضد لبنان

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الأخبار قلق من تصعيد إسرائيلي ضد لبنان قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على Tayyar.org ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

    وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الأخبار: قلق من تصعيد إسرائيلي ضدّ لبنان....

    Apple Storegoogle play

    آخر تحديث :

    في الموقع ايضا :

    الاكثر مشاهدة في أخر المستجدات


    اخر الاخبار