أيمن حسين.. عاش أهوال الحرب.. ويحلم بالمونديال ..اخبار محلية

الرياضية - اخبار محلية
أيمن حسين.. عاش أهوال الحرب.. ويحلم بالمونديال
لا ينسى العراقيون أحداث الفترة العصيبة التي عصفت ببلادهم خلال الفترة «2003ـ2011»، وعانت بعض الأسر من أهوالها التي خلفت ضحايا يندبهم ويبكيهم أهاليهم حتى الآن، وكان أيمن حسن، مهاجم منتخب العراق الأول لكرة القدم، أحدهم وهو الذي فقد والده خلال تلك الحرب وشقيقه في تلك الحقبة. في منطقة الحويجة، التابعة لمحافظة كركوك شمال العراق، ولد أيمن حسين غضبان المفرجي 22 مارس 1996 المنطقة التي كانت إبان الحرب العراقية تخضع لسيطرة تنظيم «داعش»، وأصبحت أصوات الانفجارات ودخان الهجمات على خطوط أنابيب النفط جزءًا من نسيج الحياة اليومية، لم تكن طفولته مليئة بملاعب الكرة الخضراء، بل بمشاهد الدمار والخسارة. في عام 2008، فقد أيمن والده ضابطًا في الجيش العراقي، قُتل على يد التنظيم خلال هجوم على بغداد. لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، إذ اختُطف شقيقه، ضابط الشرطة، وبعدها دُمر منزل العائلة بالكامل تحت وطأة القصف، حتى اليوم، يبقى مصير شقيقه لغزًا، تاركًا خلفه أسئلة بلا إجابات. اضطرت عائلة أيمن إلى الفرار، تاركة خلفها كل ما تملك لتصبح من اللاجئين داخل وطنها. عاشوا في ظل النزوح، حيث كان امتلاك جدران تحميهم من قسوة الخيام يُعد نعمة بحد ذاتها. وسط هذا الواقع، تمسك أيمن بكرة القدم، ليس كملاذ من الألم، بل كوسيلة لتحدي المصير. قال ذات مرة إن التخلي عن اللعبة لن يعيد ما فقده، ولن يغير من واقع عائلته شيئًا، فاختار المضي قدمًا، حاملًا حلمه في قلب مضطرب. بدأت مسيرته الكروية في أندية محلية عراقية، وأظهر موهبة جعلته ينتقل بين عدة فرق، منها القوة الجوية، الذي شكَّل نقطة انطلاقه نحو الاحتراف. لم يكتفِ بالملاعب العراقية، بل خاض تجارب خارجية، حيث لعب للصفاقسي التونسي، ثم انتقل إلى أم صلال والمريخية في قطر، ومن بعدها الجزيرة في الإمارات، وصولًا إلى الرجاء المغربي. كل خطوة في مسيرته كانت محاولة لتثبيت أقدامه في عالم لم يكن يرحم، تمامًا كما كانت حياته. في عام 2015، ارتدى أيمن قميص المنتخب العراقي للمرة الأولى، معلنًا عن نفسه مهاجمًا لا يُستهان به. قاد منتخب بلاده تحت 23 عامًا إلى إنجاز لافت، حيث حصل على المركز الثالث في كأس آسيا للشباب، مؤمنًا بذلك بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. كان هدفه في تلك البطولة بمثابة صرخة أمل لشعب عانى الكثير. لكن القدر تدخل مرة أخرى، إذ أصيب في مباراة تجريبية أمام سوريا، ما حال دون مشاركته في الأولمبياد، ليضيف ذلك خيبة أخرى إلى قائمة تحدياته. لم يتوقف أيمن عن السعي، فواصل التألق في البطولات القارية، حيث أصبح هداف كأس آسيا، مثبتًا أن موهبته لا تقتصر على حدود بلاده. في تصريحاته، تحدث عن واقعه بصراحة، مشيرًا إلى أن كثيرين من العراقيين لا يملكون حتى سقفًا يحميهم، بينما هو محظوظ بجدران منزله. كلماته تعكس وعيًا عميقًا بمعاناة شعبه، ورؤية رجل اختار أن يحول آلامه إلى دافع للمضي قدمًا. صاحب الـ30 عامًا، بدأ مسيرته مع نادي الطلبة العراقي قبل أن ينتقل إلى القوة الجوية، وأصبح رمزًا لهجوم الفريق. خلال موسم 2017ـ2018 مع الصفاقسي، أظهر قدراته التهديفية، لكنه واجه صعوبات في التأقلم مع الأجواء الجديدة، ما جعله يعود إلى العراق لفترة قبل خوض تجارب أخرى في الخليج، في كأس الخليج 2023، سجَّل أهدافًا حاسمة، عزَّزت مكانته كأحد أبرز المهاجمين في المنطقة. إحصاءاته مع المنتخب العراقي تُظهر تسجيله أكثر من 20 هدفًا فيما يقرب من 70 مباراة دولية حتى أكتوبر 2025، وفقًا لـSofascore.

مشاهدة أيمن حسين عاش أهوال الحرب ويحلم بالمونديال

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أيمن حسين عاش أهوال الحرب ويحلم بالمونديال قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على الرياضية ( السعودية ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أيمن حسين.. عاش أهوال الحرب.. ويحلم بالمونديال.

Apple Storegoogle play

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار