كشفت وسائل إعلام بولندية عن قصة صادمة لامرأة تُعرف باسم ميريلا، اختفت قبل نحو 14 عاماً عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، قبل أن يتم العثور عليها في يوليو الماضي داخل منزل والديها في بلدة صغيرة جنوبي البلاد.
وبحسب التقارير، تم اكتشاف ميريلا بعد أن أبلغ الجيران الشرطة عن أصوات غريبة سُمعت في وقت متأخر من الليل من داخل الشقة التي تعيش فيها عائلتها. وقالت الجارة لويزا: «بدأ كل شيء بأصوات من الشقة، كان الوقت متأخراً جداً عندما قررنا الاتصال بالشرطة».
وعند وصول عناصر الأمن، حاول الوالدان طمأنة السلطات بأن الأمور طبيعية، غير أن الحالة الجسدية السيئة للابنة أثارت الشكوك، ما دفع الشرطة إلى نقلها فوراً إلى المستشفى.
وأفادت السلطات بأن ميريلا كانت في حالة وهن شديد، حيث ظهرت منحنية القامة وضعيفة الحركة، ووصفت حالتها بأنها «كالعجوز». ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت لأي شكل من الإساءة أو العزلة القسرية خلال السنوات الماضية.
وأثارت القضية موجة غضب وذهول في بولندا، وسط تساؤلات حول كيفية بقاء الفتاة مختفية طوال هذه المدة رغم إقامتها في حي سكني مزدحم.
تم إقتباس هذا الخبر من موقع:السومرية
في الموقع ايضا :
- السعودية لا تستقبل المجرمين.. بالفيديو.. رد مذيع العربية" نايف الأحمري" على محلل روسي زعم أن المملكة قد ترفض تسليم بشار الأسد في حال لجأ إليها!
- المنتخب المغربي يكتب التاريخ ويتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب
- مخاطر غير متوقعة للإفراط في عمليات التجميل.. تعرف عليها