رغم أن معادلة فقدان الوزن تبدو بسيطة: احرق سعرات أكثر مما تستهلك، إلا أن الواقع يؤكد أن تطبيقها أصعب مما يبدو، حتى لدى من يمارسون الرياضة بانتظام.
ووفقًا لموقع Science Alert، فإن التمارين الرياضية وحدها لا تضمن خسارة الوزن، بسبب مجموعة من العوامل الفسيولوجية والسلوكية التي تحد من تأثير النشاط البدني على الميزان.
فالكثيرون يشعرون بزيادة الشهية بعد التمارين، ما يؤدي إلى تعويض السعرات المحروقة، بينما يميل الجسم إلى خفض النشاط البدني لاحقًا للحفاظ على الطاقة. ومع مرور الوقت، يتكيف الجسم مع الجهد ويصبح أكثر كفاءة في استخدامه للطاقة، وهي ظاهرة تُعرف بـ "التكيف الأيضي".
ورغم محدودية تأثير الرياضة على خسارة الوزن الأولية، إلا أنها تلعب دورًا حاسمًا في تثبيت الوزن بعد فقدانه، وتُحسّن من صحة القلب، ومستويات السكر، والدهون في الدم.
كما تساعد تمارين المقاومة على الحفاظ على الكتلة العضلية ورفع معدل الأيض حتى في أوقات الراحة، إضافة إلى تعزيز حساسية الإنسولين وتقليل تخزين الدهون.
ولا يمكن تجاهل دور الرياضة في تحسين النوم والمزاج وتقليل التوتر، ما يساهم بشكل غير مباشر في التحكم بالوزن عبر خفض هرمون الكورتيزول المسؤول عن تراكم الدهون في منطقة البطن.
الخلاصة: الرياضة ضرورية لصحة الجسم وتثبيت الوزن، لكنها تصبح أكثر فاعلية عند دمجها مع نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ وإدارة فعّالة للتوتر.
تم إقتباس هذا الخبر من موقع:مصراوي
في الموقع ايضا :
- دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
- إصابة 7 من الشرطة التركية في اشتباك مع مسلحين من تنظيم «داعش»
- من مقاعد الطائرة إلى المحكمة.. رحلة عبر الأطلسي تنتهي بدعوى قضائية!
