يُعد شاي البابونج من أكثر المشروبات العشبية شهرة بفضل خصائصه المهدئة وقدرته على تحسين جودة النوم وتخفيف التوتر، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب آثارًا جانبية غير متوقعة، خصوصًا لدى من يعانون أمراضًا مزمنة أو يتناولون أدوية معينة.
وبحسب خبراء التغذية في موقع FreeWellHealth، فإن شرب كوب إلى ثلاثة أكواب يوميًا يُعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص، لكن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى مشكلات صحية متفاوتة حسب الحالة الفردية.
فيما يلي أبرز خمسة آثار جانبية قد يسببها الإفراط في شرب البابونج:
1. اضطرابات في الجهاز الهضمي
رغم فوائده في تهدئة المعدة، فإن تناول شاي البابونج بكميات كبيرة قد يؤدي إلى غثيان أو تقيؤ، خصوصًا عند شربه بتركيز مرتفع أو على معدة فارغة لفترات طويلة.
2. زيادة خطر النزيف
يحتوي البابونج على مركبات طبيعية تُعرف باسم الكومارين، وهي مواد تُعزز تأثير مميعات الدم مثل الوارفارين. ويحذر الأطباء من أن الإفراط في تناوله قد يزيد خطر النزيف، خاصة لدى من يتناولون أدوية تُؤثر في تجلّط الدم أو تُستقلب في الكبد.
3. تقليل فعالية وسائل منع الحمل
تشير الدراسات إلى أن البابونج قد يقلل من فعالية حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية، كما يمكن أن يفاقم الحالات الحساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي أو الرحم. لذا يُنصح النساء اللواتي يستخدمن وسائل هرمونية بتجنّب الإفراط في شربه.
4. ردود فعل تحسسية
قد يُسبب البابونج تحسسًا جلديًا لدى الأشخاص الذين يعانون حساسية من نباتات مثل الأقحوان أو القطيفة أو عشبة الرجيد. وتشمل الأعراض المحتملة التهيج، الطفح الجلدي، أو التورم، ما يستدعي التوقف فورًا عن تناوله في حال ظهور أي من هذه العلامات.
5. النعاس الزائد والتفاعل مع المهدئات
يساعد البابونج على الاسترخاء وتحسين النوم، لكن الإفراط في شربه، خصوصًا مع تناول الأدوية المهدئة أو المنومة، قد يؤدي إلى دوخة مفرطة أو نعاس زائد.
خلاصة
يُعد شاي البابونج آمنًا عند تناوله باعتدال، لكن الإفراط في استهلاكه قد يحمل مخاطر خفية. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي، خصوصًا لمن يتناولون أدوية أو يعانون أمراضًا مزمنة.
تم إقتباس هذا الخبر من موقع:مصراوي
في الموقع ايضا :
- دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
- جريمة قتل تهزّ «المنزه 7» في تونس
- إصابة 7 من الشرطة التركية في اشتباك مع مسلحين من تنظيم «داعش»
