فلسطينيو الداخل ؛ لم يحملوا الجنسية الإسرائيلية بإرادتهم ، فلماذا يتعرضون لظلم ذوي القربى ؟ ..اخبار محلية

جو 24 - اخبار محلية
فلسطينيو الداخل ؛ لم يحملوا الجنسية الإسرائيلية بإرادتهم ، فلماذا يتعرضون لظلم ذوي القربى ؟
    بعد نكبة العام ١٩٤٨ ، بقي على أرض فلسطين مايقارب المائة وخمسين ألف فلسطيني ، وخلال سنوات أعقبت النكبة، عانى هؤلاء من ظلم الاحتلال وبطشه ، إلى أن فرضت دولة الاحتلال الجنسية الإسرائيلية عليهم ، لم تغيّر فيهم الجنسية الغريبة شيئا ، بل كظموا غيظهم ، دافعوا بشراسة عن فلسطينيتهم وعروبتهم ، وتشكّلت أحزاب عربية كان همّها الدفاع عنهم وعن مصالحهم ، في ظل كيان فرض نفسه بقوة ، ليس فقط على أرض فلسطين وشعبها ، بل امتد ذلك لما هو أبعد . شخصيات وطنية عايشناها ، كانت لها المواقف التي نعتز بها ، من الشاعر الكبير سميح القاسم ، والشاعر توفيق زياد وإميل حبيبي وغيرهم في فترة الخمسينيات والستينيات وما بعد ذلك ، وصولا لرجال كانت لهم صولات وجولات ومواقف أربكت قادة الكيان ، كأحمد الطيبي ومحمد بركة والشيخ رائد صلاح ، وغيرهم الكثير ممن قاوموا كل المشاريع الصهيونية ضد الأهل من أبناء ٤٨ . اليمين الصهيوني المتطرف زاد في الآونة الأخيرة من ممارساته العنصرية ضد فلسطينيي الداخل ، تضييقات لا حصر لها ، وجرائم مستمرة دون رادع أو تحقيقات فعلية ، عصابات إجرامية تنتشر في مختلف المناطق ، ومصادرة مستمرة للأراضي ، وخاصة في مناطق النقب وبئر السبع ، عدا عن مراقبة وسائل التواصل الإجتماعي بصورة لم يعهدوها من قبل ، وهناك من جرى فصله من عمله بسبب منشور هنا أو هناك . فوق ذلك ؛ يتعرض المواطنون الفلسطينيون هناك لظلم من نوع آخر ، هو ظلم ذوي القربى ، من أبناء جلدتهم العرب ، نحن لا نعمم هنا ، غير أن التعاطي مع هؤلاء يثير فينا كل معاني الأسف والأسى ، ويجري التعامل معهم في أحيان كثيرة على قدم المساواة مع المحتلين الصهاينة ، وهم من قبض بيديه على الجمر ، فبقي على أرض وطنه لم يغادرها ، في لحظة كانت هي الأقسى في عمر القضية الفلسطينية ، علما بأن عددهم اليوم قد جاوز المليونين . اليمين الصهيوني بزعامة نتنياهو والعصابة التي تتشكل منها حكومته ، يحاولون قدر الإمكان التأثير على هؤلاء ، من خلال رفع وتيرة الضغوطات عليهم ، واضعين نصب أعينهم ماجاء في الفكر الصهيوني ، والوصول إلى إنشاء دولة يهودية خالصة ، لا عرب فيها أبدا . فلسطينيو الداخل هم أهلنا اولا وأخيرا ، والواجب احتضانهم ومؤازرتهم ، والوقوف إلى جانبهم ، في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودهم ، فالجنسية الإسرائيلية لم يختاروها بمحض إرادتهم ، فتلك مرحلة كان فيها العرب غائبين تماما عمّا يجري في الداخل الفلسطيني ، وهاهو الشعب هناك في حالة مقاومة مستمرة ، وماعليكم سوى متابعة مسيرة الشيخ المناضل رائد صلاح ، وما يفعله احمد الطيبي في الكنيست منذ سنوات طويلة ، فهو بحد ذاته فرقة عسكرية تأبى أن تنكسر . .

مشاهدة فلسطينيو الداخل لم يحملوا الجنسية الإسرائيلية بإرادتهم فلماذا يتعرضون

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ فلسطينيو الداخل لم يحملوا الجنسية الإسرائيلية بإرادتهم فلماذا يتعرضون لظلم ذوي القربى قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جو 24 ( الأردن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، فلسطينيو الداخل ؛ لم يحملوا الجنسية الإسرائيلية بإرادتهم ، فلماذا يتعرضون لظلم ذوي القربى ؟.

Apple Storegoogle play

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار محلية


اخر الاخبار