قدم كبار خبراء الصحة في مصر تطمينات علمية واضحة، إلى جانب تحذيرات جوهرية من ممارسات خاطئة قد تهدد الصحة العامة.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا خلال الأيام الماضية في مصر – خاصة بين الأطفال – وسط مخاوف شعبية وانتشار شائعات عن ظهور "فيروس جديد" أو عودة "كوفيد-19"،
لا يوجد فيروس جديد.. والمناعة ضعيفة أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "قلبك مع جمال شعبان"، أن لا وجود لفيروس جديد ينتشر حاليًّا، مشيرا إلى أن التوقيت الحالي من كل عام يشهد موجة طبيعية من الأمراض التنفسية.
وأوضح الحداد أن "الإنفلونزا هذا العام أكثر شراسة من السنوات السابقة"، مرجعًا ذلك إلى انخفاض مستويات المناعة لدى كثير من المواطنين، بالإضافة إلى انخفاض معدلات تلقي لقاح الإنفلونزا مقارنة بالسنوات الماضية. وشدّد على أن ما يظهر بين طلاب المدارس هو فيروس تنفسي عادي معروف، وليس مرضاً مستجدا أو متحورا.
وحرص على طمأنة أولياء الأمور قائلًا: "لا يوجد شيء مقلق، ولا فيروس جديد، ولا تحور جديد، ولا مرض جديد"، داعيًا الجميع إلى تلقي لقاح الإنفلونزا قبل دخول فصل الشتاء كإجراء وقائي فعّال.
المناعة "منهج حياة" وأكد الحداد أن تقوية المناعة لا تأتي من حبة دواء، بل من خلال نمط حياة صحي، داعيا إلى:
الابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالسكريات والدهون. الإكثار من تناول الخضروات والفواكه. ممارسة الرياضة بانتظام. النوم الكافي، والابتعاد عن التوتر والانفعال. تجنب التدخين تماما.وقال: "المناعة منهج حياة، وليست استجابة مؤقتة".
تحذير صارم من سوء استخدام المضادات الحيوية من جانبه، حذّر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، من المخاطر الجسيمة لاستخدام المضادات الحيوية دون إشراف طبي، واصفًا إياه بأنه "أمر شديد الخطورة" قد يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وأوضح أن هذه الأدوية مخصصة فقط للعدوى البكتيرية وبعض الفطريات، ولا فاعلية لها ضد الفيروسات – كمعظم نزلات البرد والإنفلونزا. وشدّد على أن الجرعة، نوع الدواء، ومدة الاستخدام يجب أن يحددها الطبيب وفقًا لحالة كل مريض، مشيرًا إلى أن البروتوكولات العلاجية تختلف بين الحالات البسيطة (التي تُعالج منزليًا) والحالات الشديدة التي تستلزم دخول المستشفى.
كما نبّه تاج الدين إلى أن التوقف المبكر عن تناول المضاد الحيوي عند الشعور بالتحسن هو من أكثر الأخطاء شيوعًا، موضحًا أن ذلك يُعزز قدرة البكتيريا على تطوير مقاومة مضادة يصعب علاجها لاحقًا، مستشهدًا بمرض الدرن كمثال صارخ على تحور الميكروبات وقدرتها على مقاومة الأدوية.
المصدر: صدى البلد
.مشاهدة بين الإنفلونزا الشرسة وشائعات الفيروس الجديد خبراء مصريون يحسمون الجدل في
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بين الإنفلونزا الشرسة وشائعات الفيروس الجديد خبراء مصريون يحسمون الجدل في البلاد قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على جو 24 ( الأردن ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، بين "الإنفلونزا الشرسة" وشائعات "الفيروس الجديد".. خبراء مصريون يحسمون الجدل في البلاد.
في الموقع ايضا :
- عاجل.. المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: أي تعطيل لعمليات ميناء المكلا”يهدد بالتأثير على الوضع الإنساني المتردي بالفعل وسلاسل الإمداد الإنساني”
- تفجير في حولا.. وإستهداف حفارة في عيتا الشعب
- بقيمة 30 مليون جنيه.. مصر تحبط مشروعاً وهمياً للاستثمار في الذهب
