معتز الشامي (أبوظبي)دخل قطبا مدينة ميلانو، «إيه سي ميلان» و«إنتر ميلان»، مرحلة الحسم في مشروع بناء الاستاد الجديد، وسط تطلعات اقتصادية ضخمة تهدف إلى وضع الناديين في مصاف أندية النخبة الأوروبية من حيث العوائد المادية.فيما كشفت تقارير صحفية إيطالية، وفي مقدمتها «لاجازيتا ديلو سبورت»، أن الناديين يستهدفان تحقيق عوائد تصل إلى 180 مليون يورو سنوياً من «إيرادات يوم المباراة» بمجرد تشغيل الملعب الجديد، وهو رقم يمثّل طفرة هائلة، مقارنة بالعوائد الحالية في استاد «سان سيرو» المتهالك.ويأتي هذا التحرك بعد أن نجح الناديان رسمياً في شراء المنطقة المحيطة بملعب «جوزيبي مياتزا» من بلدية ميلانو، في خطوة تمهيدية لتقديم المخطط النهائي للمدينة الرياضية الجديدة، التي من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2030.ومن جانبه، وصف بيبي ماروتا، رئيس نادي إنتر ميلان، هذه الخطوة بأنها «تاريخية»، قائلاً في تصريحات صحفية: «هذا التاريخ سيبقى في سجلات كرة القدم الإيطالية، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها ناديان كبيران للقيام بخطوة إنشائية بهذا الحجم»، وأضاف ماروتا: «نحن نحترم التاريخ العظيم لهذا الصرح (سان سيرو)، لكن هدفنا هو بناء وعاء جديد يكون مسرحاً لذكريات وشغف أكبر في المستقبل».وعلى الرغم من أن أسعار تذاكر المباريات في إيطاليا تُعد حالياً الأكثر ملاءمة، مقارنة بالدوري الإنجليزي أو الإسباني، إلا أن المشروع الجديد يسعى لجذب السياحة الرياضية العالمية بشكل أكبر، لكن يبقى السؤال وهو كيف ستغير «أموال الملعب» خريطة الميركاتو في ميلانو؟.فلا تُعد عوائد الـ 180 مليون يورو المتوقعة مجرد أرقام في ميزانية الأرباح والخسائر، بل هي «قوة ناعمة» ستمكن قطبي ميلانو من كسر القيود الصارمة لقواعد اللعب المالي النظيف، وتحقيق استفادة قصوى يتم حصرها في 3 إيجابيات.الأولى تكمن في الهروب من فخ «البيع من أجل الشراء»، حيث طالما عانى ميلان وإنتر من ضرورة التخلي عن نجوم الصف الأول «مثلما حدث مع تونالي في ميلان أو حكيمي وأونانا في إنتر» لتمويل صفقات جديدة، وهذه الإيرادات المستدامة ستمنح الناديين «سيولة ذاتية» تجعلهما في موقف التفاوض القوي، لا موقف المضطر للبيع.وثانياً، تقليص الفجوة مع «البريميرليج»، فبينما تجني أندية مثل أرسنال وتوتنهام أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني سنوياً من ملاعبها الحديثة، ظل قطبا ميلانو رهينة لعقود إيجار الملعب القديم التي تذهب حصتها الأكبر لبلدية المدينة، وسيعيد الاستاد الجديد توزيع الثروة، مما يسمح للناديين بتقديم رواتب تنافسية قادرة على استقطاب نجوم الفئة الأولى «A-List»، الذين يفضلون حالياً الدوري الإنجليزي أو الدوري الإسباني.وأما الثالث فيتمثل في استدامة المنافسة الأوروبية، حيث تعتمد الميزانية على عوائد تشغيلية ضخمة مثل «تذاكر VIP، خدمات لوجستية، ومتاحف» سيتحول ميلان وإنتر من مرحلة «المنافسة بالمصادفة» في دوري أبطال أوروبا إلى مرحلة «الاستقرار في النخبة».ما يعني أن الـ 180 مليون يورو سنويا قادرة على تغطية تكلفة صفقات كبرى برواتبها، دون المساس بالميزانية العمومية، مما يعني أن «ديربي المادونينا» سينتقل قريباً من صراع على الألقاب المحلية إلى صراع على النفوذ المالي في القارة العجوز.
مشاهدة laquo مملكة ميلان وإنتر raquo تهدد عروش أوروبا
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مملكة ميلان وإنتر تهدد عروش أوروبا قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على صحيفة الاتحاد ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، «مملكة ميلان وإنتر» تهدد عروش أوروبا!.
في الموقع ايضا :
- توتنهام يعود يجدد اهتمامه بـ سافينيو
- ريال مدريد .. 27 اصابة في 4 اشهر
- النصر يستعرض بخماسية في مرمى الزوراء.. وصعدا معا لثمن النهائي
