عمرو عبيد (القاهرة)
منذ بداية الموسم، وعبر البطولات المختلفة، لم يتغيّر تكتيك الشارقة كثيراً، فيما يتعلق بامتلاك الكرة، حيث تراوحت نسب الاستحواذ لديه بين متوسط 45.7% إلى 58.6%، لكن «الملك» تخلى عن هذا الأسلوب فجأة في الشوط الثاني أمام الهلال السعودي، في المواجهة القارية الأخيرة، بصورة غير متوقعة، حيث بدأ المباراة بنسبة 43%، قبل أن تتحول إلى 34%، معتمداً على التحولات السريعة، ومع تغيير الإدارة الفنية للفريق مؤخراً، قد يلعب الشارقة أمام شباب الأهلي بهذا التكتيك أيضاً.على الجانب الآخر، يحافظ «الفرسان» على صورة فنية ثابتة، بالاستحواذ الكبير على الكرة في أغلب مبارياته، بمتوسط يتراوح من 54% حتى 58.6%، يجعله الأكثر امتلاكاً للكرة بين الفرق الإماراتية في البطولات المحلية، ورغم اقترابه من تلك الأرقام بالبطولة الآسيوية القارية، بمتوسط نحو 50%، وكذلك بدء مواجهة السد الأخيرة، بنسبة استحواذ تبلغ 48%، إلا أن الشوط الثاني أيضاً شهد تغيراً مباغتاً، لتتراجع نسبة شباب الأهلي إلى 36% فقط، لكن بالنظر إلى ظروف كل مباراة، فإنه من المُتوقع أن يتمسّك «الفُرسان» بامتلاك الكرة في مباراة كأس السوبر.وبتطبيق تلك الإحصاءات الفنية على الشكل الهجومي للفريقين، فإن «الفرسان» يميل إلى الهجوم المنظم، المتنوع بين الإيقاع الهادئ والسريع، في 75% من الأهداف التي سجلها من «الحركة»، كما أنه أحرز نحو 40% من الأهداف بصورة عامة، من الركلات الثابتة، لاسيما عبر «الركنيات».أما «الملك»، فإن التحولات الخاطفة والهجمات المرتدة، رسمت ملامحه التهديفية منذ بداية الموسم بنسبة 75% أيضاً من أهداف اللعب المفتوح، ورغم تراجع حظوظه التهديفية مع «الركلات الثابتة»، إلا أن مهارات لاعبيه الفردية، وضعتهم ضمن قائمة الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء، ليُسجّل بواسطتها 60% من أهدافه في دوري أدنوك.ويختلف تكتيك الفريقين الهجومي تماماً، إذ يستخدم شباب الأهلي الجبهتين، اليمنى واليسرى، بنسب كبيرة جداً في تسجيل الأهداف، بلغت أكثر من 80%، كما كان للكرات العرضية تأثير كبير وواضح على هذا الحصاد، بالمُشاركة في 37% من أهداف الفريق، وهو ما انعكس على قوته في الألعاب الهوائية، التي أحرز عبرها 37% أيضاً من الأهداف.في حين يسجّل الشارقة أهدافه عادة عبر العُمق الهجومي، بنسبة أكثر من 70%، رغم الدور الكبير لجبهته اليسرى في بناء الهجوم، وهو ما ظهر بصورة محدودة في مباراته الآسيوية الأخيرة، لاسيما عبر استخدام التمريرات القصيرة والبينية والألعاب الثنائية «ون تو»، ولهذا لم يسجّل «الملك» من ألعاب الهواء إلا نادراً، حتى الآن.ويجيد الفريقان تسجيل الأهداف عبر التوغلات والاختراقات، داخل منطقة جزاء المنافسين، بنسب متقاربة، 71% لشباب الأهلي و75% للشارقة، ولا يمكن بالطبع تجاهّل قدراتهما في التسجيل من التسديدات البعيدة، بنحو ثلث أهداف كل منهما، لكن تبقى الخطورة الأكبر على دفاعاتهما، متعلقة بمسألة التسجيل من داخل منطقة الجزاء، خاصة «الملك»، الذي تلقت شباكه 85% من الأهداف بسبب ذلك الأمر.ورغم ندرة الأهداف في مرمى «الفُرسان» محلياً، فإنه عانى بشكل واضح على المستوى القاري، واستقبل مرماه الأهداف بمعدل مرتفع بلغ 1.7 هدف كل مباراة، وجاء 75% منها داخل منطقة الجزاء أيضاً، وصحيح أن جبهتي «الملك» الدفاعيتين على الطرفين، تسببتا في اهتزاز شباكه محلياً بنسبة 54%، فإنهما مثلا ثغرة دفاعية لدى «الفرسان» قارياً، فتحت الطريق أمام تلقيه 60% من الأهداف التي سكنت شباكه، وإذا كانت «الحركة» والتمريرات البينية «المحلية» تمثّل الخطورة الأكبر على دفاعات الشارقة، فإن الركلات الركنية والكرات العرضية «القارية» ضربت الخط الخلفي لشباب الأهلي أكثر من مرة.
مشاهدة شباب الأهلي الشارقة laquo الاستحواذ raquo يتحدى laquo السرعة raquo
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ شباب الأهلي الشارقة الاستحواذ يتحدى السرعة قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على صحيفة الاتحاد ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، شباب الأهلي الشارقة.. «الاستحواذ» يتحدى «السرعة».
في الموقع ايضا :
- الهلال يواجه الخليج.. والنصر في لقاء سهل مع الأخدود.. والأهلي يحل ضيفاً على الفتح
- حمادة القلاوي حكما لمباراة الأهلى والاتصالات بكأس مصر
- حكم مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات في كأس مصر
