ثلاثة قتلى على الأقل خلال تفريق متظاهرين علويين في سوريا ...الإمارات

فرانس 24 - اخبار عربية
ثلاثة قتلى على الأقل خلال تفريق متظاهرين علويين في سوريا
وشارك الآلاف من سكان محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية في تظاهرات دعت إليها مرجعية دينية علوية، احتجاجا على انفجار استهدف مسجد في حي لهذها الطائفة بمدينة حمص، في اعتداء فاقم مجددا مخاوف الاقليات في البلاد، بعد عام من وصول السلطات الانتقالية إلى الحكم. ومنذ ظهر الأحد، تجمع المئات من المتظاهرين السلميين خصوصا في مدينة اللاذقية، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس. وسرعان ما شهدت المظاهرات أعمال شغب مع خروج مؤيدين للسلطة في تظاهرة مضادة، وأطلقت قوات الجيش والأمن التي انتشرت بكثافة الرصاص لتفريق المتظاهرين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا، بأن قوات الأمن قتلت شخصين أثناء تفريقها تظاهرة في مدينة اللاذقية الساحلية (غرب). كما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس بأن مستشفى في المنطقة استقبل جثتين. من جانبها، لم تؤكد السلطات أنها أطلقت النار على المتظاهرين، لكنها أعلنت "احتواء الموقف" واتهمت أنصارا للرئيس المخلوع بشار الأسد بـ"إطلاق النار في الهواء" ومهاجمة قوات الأمن "ما أدى إلى إصابة بعض عناصرنا، وتكسير سيارات"، وفق بيان لقائد الأمن الداخلي في اللاذقية. وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، نقلا عن مديرية الصحة في اللاذقية "وفاة 3 اشخاص وإصابة 60 آخرين باعتداءات فلول النظام البائد على قوات الامن والمدنيين خلال الاحتجاجات في المدينة". وأفاد قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد، عن تعرّض "قواتنا الأمنية والمحتجين.. لإطلاق نار مباشر من جهة مجهولة"، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وعناصر الأمن. والهجوم على المسجد الذي تبنته جماعة تحمل اسم "سرايا أهل السنة"، هو الأحدث ضد الأقلية العلوية التي تعرضت لحوادث عنف عدة منذ سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، المنتمي لهذه الطائفة، في كانون الأول/ديسمبر 2024. قبل الصدامات في اللاذقية، قال المتظاهر نمير رمضان، وهو تاجر يبلغ 48 عاما، "لماذا القتل؟ لماذا السبي؟ لماذا الخطف؟ لماذا هذه التصرفات العشوائية بلا رادع ولا حسيب ولا رقيب؟". وأضاف "رحل الأسد، ولسنا مع الأسد، ذهب الأسد ولن يعود، لماذا هذا القتل؟". وفي بداية الاحتجاجات في اللاذقية، أفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن سائق سيارة أجرة حاول دهس متظاهرين، ما تسبب في خوف وذعر. "حقوق مشروعة" ونُظّمت تظاهرات الأحد بعد دعوات من الشيخ البارز غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الذي حض الناس السبت على أن "نري للعالم أن المكوّن العلوي لا يمكن أن يهان أو يهمّش". وأضاف غزال في فيديو نشره على فيسبوك "لا نريدها حربا أهلية، نريدها فدرالية سياسية، لا نريد إرهابكم، نريد حقنا بتقرير مصيرنا". وفي وقت لاحق الأحد، نشر المجلس بيانا اتهم فيه السلطات بمهاجمة "مدنيين عُزّل خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة"، ودعا المتظاهرين إلى "الحفاظ على سلامتهم والعودة إلى بيوتهم". وحمل متظاهرون صورا للشيخ غزال إلى جانب لافتات تعبر عن دعمهم له، بينما كانوا يهتفون مطالبين بنظام سياسي لامركزي. كما كتبت على لافتات شعارات ضد "الخطاب الطائفي". وقالت هديل صالحة، وهي ربة منزل تبلغ 40 عاما، إن "مطالبنا أول شيء الفدرالية لحقن الدم لأن الدم العلوي ليس رخيصا، الدم السوري بشكل عام ليس رخيصا، نحن نُقتل لأننا علويون". وتقطن غالبية سنية مدينة حمص، حيث وقع تفجير الجمعة، لكنها تضم أيضا عدة مناطق ذات غالبية علوية. ويتواجد معظم العلويين في محافظتي اللاذقية وطرطوس في منطقة الساحل. ومنذ سقوط الأسد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان محافظة حمص بوقوع عمليات خطف وقتل استهدفت الأقلية العلوية. موجات عنف طائفي شهدت سوريا عدة موجات دموية من العنف الطائفي، أبرزها في منطقة الساحل بحق مدنيين علويين في آذار/مارس، بعدما اتهمت السلطات الجديدة في دمشق أنصارا مسلحين للأسد بإشعال العنف من خلال مهاجمة قوات الأمن. وقالت لجنة تحقيق وطنية إن ما لا يقل عن 1426 علويا قتلوا في أعمال العنف، بينما قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد القتلى بأكثر من 1700. وفي أواخر الشهر الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص في الساحل احتجاجا على هجمات جديدة استهدفت علويين في حمص ومناطق أخرى. قبل وبعد أعمال العنف الدامية في آذار/مارس، نفّذت السلطات حملة اعتقالات واسعة النطاق في مناطق ذات غالبية علوية، كانت أيضا معاقل سابقة لنظام الأسد. وطالب المتظاهرون الأحد بالإفراج عن المعتقلين. والجمعة، أفاد التلفزيون السوري الرسمي بإطلاق سراح 70 موقوفا في اللاذقية "بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم حرب"، قائلا إن المزيد من عمليات الإفراج ستتم تباعا. رغم تأكيدات دمشق بأنها تحمي جميع السوريين، إلا أن الأقليات في البلاد لا تزال متخوفة في ظل السلطات الإسلامية الجديدة التي ترفض حتى الآن الدعوات إلى الفدرالية.

مشاهدة ثلاثة قتلى على الأقل خلال تفريق متظاهرين علويين في سوريا

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ثلاثة قتلى على الأقل خلال تفريق متظاهرين علويين في سوريا قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على فرانس 24 ( الإمارات ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، ثلاثة قتلى على الأقل خلال تفريق متظاهرين علويين في سوريا.

Apple Storegoogle play

آخر تحديث :

في الموقع ايضا :

الاكثر مشاهدة في اخبار عربية


اخر الاخبار