بعد التجربة المأساوية التي لا يزال اللبنانيّون يعيشون تحت وطأتها، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، تعود اليوم المخاوف والقلق لتسيطر من جديد على المواطنين، لا سيما في منطقة الزوق، التي تترقّب حسم قضية المواد الكيميائية الموجودة في معمل الزوق الحراري، والكشف عن مدى خطورتها، في ظلّ الأخذ والردّ الذي يسيطر على هذا الملف.
وفي آخر التطورات، نفذ الأهالي إلى جانب عدد من النواب والمعنيّين وقفة احتجاجية أمام معمل الزوق، رفضًا لوجود المواد الكيميائية في المعمل ومطالبين بالاطلاع عليها وبضرورة ترحيلها.
هذا وقد حصل موقع “هنا لبنان” على مشاهد حصرية تكشف عن المواد الكيميائية داخل معمل الزوق الحراري.
في هذا الإطار، أشار النائب سليم الصايغ لـ “هنا لبنان”، إلى أنّ معمل الزوق يفجّر قلقًا وخوفًا، والسلطة هي المسؤولة بسبب وجود تضارب في المعلومات حول خطورة المواد الموجودة داخل المعمل.
الصايغ لفت إلى أنّ تجاربنا السابقة لا تبشر بالخير في ظلّ قلة الإدراك وقلة الوعي وقلة الشعور بالمسؤولية، ونسأل لماذا لم يتمّ ترحيل هذه المواد التي كان من المقرر أن تُرحّل منذ 3 سنوات؟
أضاف: “من واجباتنا مساعدة الناس في إيصال صوتها وسيكون هناك لجنة تتابع هذا الموضوع مع المعمل”.
بدورها، أشارت النائب نجاة صليبا لـ “هنا لبنان”، إلى أنّ الناس خائفة وتجربة انفجار مرفأ بيروت لم يمرّ عليها الكثير، وعلى المسؤولين طمأنة الناس بطريقة علميّة.
كما أكدت صليبا أنّ على الوزراء زيارة المعمل والاطلاع على كيفية توضيب المواد الكيميائيّة فيه، والتأكد من أنها لا تشكل خطرًا على السلامة العامة.
يأتي ذلك في وقت شدد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، في وقت سابق اليوم، على أنه “يجب ترحيل المواد الكيميائية من معمل الزوق بأسرع وقت إلى دول تعالجها بالطرق المناسبة”.
وأضاف في حديث إذاعي، أن “المواد الكيميائية في معمل الزوق هي مواد حارقة وليست متفجّرة”.
هذا وكان رئيس بلدية زوق مكايل إلياس البعينو، قد وجه كتابًا إلى مؤسسة “كهرباء لبنان” ممثلة بالمدير العام كمال حايك، أشار فيه، إلى أنّه “وبعد طول انتظار، ومع عدم اتخاذ المؤسسة الإجراءات اللازمة لرفع الخطر المحدق عن منطقتنا، وعدم لمسنا أي جدية في التعاطي مع هذه المسألة الحساسة، تود بلدية زوق مكايل إعلامكم أنها لم تعد تحتمل أي مماطلة من قبل مؤسستكم محمّلينها المسؤوليات كافة عن أي خطر محدق أو كارثة قد تحدث، واعتبار كتاب البلدية هذا إنذارًا أخيرًا لمؤسستكم لتقديم كافة المستندات المطلوبة في كتابها تاريخ 13/5/2024 بالإضافة إلى الإسراع في ترحيل المواد التي عقدتم صفقة لترحيلها ولم ترحل منذ 3 سنوات حتى تاريخه وإلا اضطرت بلدية زوق مكايل إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تراها ضرورية ومناسبة لمنع وقوع أي ضرر على أبنائها ومواطنيها”.
بالمقابل، أكدت مؤسسة “كهرباء لبنان”، في بيان، الأربعاء الماضي، عدم احتواء معمل الزوق الحراري على مادة “نيترات الأمونيوم”.
وذكرت المؤسسة في بيانها أنَّ “المواد الكيميائية الموجودة في معمل الزوق الحراري، وفقًا لإفادة الجهات الأمنية ووفقًا لإفادة شركة CombiLift الألمانية المتخصّصة بتلف المواد الكيميائية، هي مواد غير قابلة للاشتعال أو الانفجار، وبالتالي لا تشكّل أي خطر على السلامة العامة في المعمل وفي محيطه”.
مواضيع ذات صلة :
مشاهدة ldquo هنا لبنان rdquo يرصد ldquo المواد الكيميائية rdquo في الزوق
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هنا لبنان يرصد المواد الكيميائية في الزوق والسلطة مسؤولة عن طمأنة الناس قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على هنا لبنان ( لبنان ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، “هنا لبنان” يرصد “المواد الكيميائية” في الزوق.. والسلطة مسؤولة عن “طمأنة الناس”!.
في الموقع ايضا :
- مصرع قيادي بارز في تنظيم القاعدة خلال عملية تمشيط للنخبة الحضرمية في غيل بن يمين
- لماذا يلتزم السيسي الصمت؟ تحالف «أرض الصومال–إثيوبيا–إسرائيل» ومخاطر تطويق الأمن القومي المصري
- السياسي الأعلى لصنعاء: اعتراف الكيان بأرض الصومال يهدد الملاحة الدولية والأمن القومي العربي والإسلامي
