أزيلال 24 : متابعة
كشفت معطيات من مهام تفتيش باشرتها لجان تابعة للمجالس الجهوية للحسابات بجهات الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة عن وجود قنوات مشبوهة للريع ونهب المال العام داخل جماعات ترابية، من خلال شراكات صورية بين هذه الجماعات وجمعيات.
تقارير قضاة الحسابات رصدت مخصصات دعم بمليارات السنتيمات يتحكم فيها رؤساء مجالس عبر شراكات وهمية تهدف إلى توزيع المال العام على شبكات أتباع وحلفاء انتخابيين.
وأوضحت هذه المصادر أن لجان التفتيش ضمّنت تقاريرها ملاحظات بخصوص انفراد بعض الرؤساء بإصدار قرارات لتحديد مبالغ المنح، في غياب أية معايير موضوعية وبعيداً عن مداولات المجالس.
وكشفت ذات المصادر عن تجاهل رؤساء مجالس مقتضيات المادة 92 من القانون التنظيمي للجماعات رقم 113.14 بخصوص دخول صلاحيات توزيع المساعدات والدعم لفائدة الجمعيات في إطار الاختصاصات الحصرية للمجالس ككل.
وأكدت المصادر نفسها أن هذه الخروقات القانونية مثّلت خطراً يهدد المال العام، بالنظر إلى حجم الإعانات المالية المقدمة للجمعيات والتي تشكل جزءاً مهماً من مصاريف الجماعات.
ولفتت المصادر إلى أن قضاة الحسابات استعانوا، في مهامهم التفتيشية، بمضامين شكايات متوصل بها حملت اتهامات خطيرة لعدد من المنتخبين. ومن بين هذه الاتهامات تقديم الدعم المالي للجمعيات دون اتفاقيات شراكة تحدد أهداف استعمال المبالغ الممنوحة أو برامج عمل واضحة، مؤكدة أن منحاً وقعت من قبل رؤساء دون الإشارة إلى مصادقة المجالس الجماعية.
وحسب نفس المصادر فإن لجان التفتيش وقفت على معطيات تثبت إعادة تقديم الدعم المالي لجمعيات بعينها، في غياب تقارير عن أنشطتها ومآل صرف المنح، فضلاً عن غياب ضبط للمعطيات المحاسباتية المضمنة في ملحقات البيانات المالية.
كما لاحظ قضاة الحسابات أن بعض الجمعيات استفادت من الدعم العمومي مرتين خلال السنة نفسها، وهو ما أكدته إشعارات تحويل مكرّرة تراوحت مبالغها بين 30 ألف درهم و70 ألف درهم.
وأبرزت المصادر أن عمليات الافتحاص المالي رصدت منح بعض الرؤساء امتيازات مادية لتعاونيات، رغم أن ذلك لا يدخل ضمن صلاحيات الجماعات، باعتبار أن الدعم العمومي لا يقدم لفائدة التعاونيات بصفتها مؤسسات ذات أهداف ربحية. ولفتت إلى أن لجان التفتيش اعتبرت أن هذا السلوك يشكّل خرقاً لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات المحلية.
وشددت المصادر عينها على أن لجان التفتيش ضمّنت تقاريرها ملاحظات إضافية بخصوص استفادة جمعيات ومراكز من اتفاقيات مباشرة وشراكات مع مجالس جماعات ترابية في غياب منظومة حكامة داخلية، وعدم احترام مواعيد انعقاد الجموع العامة، أو الجدولة الزمنية للاجتماعات، أو كيفية اتخاذ القرارات.
ووفق مصادرنا فإن الملاحظات امتدت إلى افتقاد الجمعيات المعنية إلى القدرة على تدبير البرامج أو المشاريع موضوع الاتفاقيات، سواء من حيث الموارد المالية والبشرية أم التجربة المتراكمة أم الجانب اللوجستيكي. وشددت على أن بعضها لا يتوفر حتى على مقر لاحتضان المشاريع.
وأشارت المصادر إلى أن مهام التفتيش مكنت من حصر هوية جمعيات مقربة من رؤساء مجالس جماعية ورد ذكرها في التقارير المنجزة من قبل قضاة الحسابات، حيث حصلت على تمويلات سخية رغم افتقادها إلى الحكامة والقدرة على تنفيذ المشاريع على حساب جمعيات أخرى وجدت صعوبة في الولوج إلى الدعم العمومي بسبب غياب الشفافية ومحددات واضحة للتوزيع.
وحسب ما أوردته تقارير المفتشين، فقد تم حصر أسماء جمعيات بعينها ورد ذكرها بشكل متكرر في لوائح المستفيدين من الدعم العمومي، بينها جمعية الأمل للتنمية المحلية، جمعية الوفاق الثقافية، جمعية الشباب الرياضي، جمعية الأعمال الاجتماعية، جمعية المستقبل للتنمية، وجمعية النور للتربية والتكوين، إضافة إلى جمعيات أخرى وصفتها المصادر بـ"الواجهة"، بحكم قربها من دوائر القرار المحلي، حيث حصلت على تمويلات سخية تجاوزت في بعض الحالات 70 ألف درهم سنوياً، رغم افتقادها للحد الأدنى من شروط الحكامة والقدرة على تنفيذ المشاريع.
مشاهدة تقارير رسمية تفضح عمليات ريع الجمعيات داخل الجماعات الترابية مقربة من
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تقارير رسمية تفضح عمليات ريع الجمعيات داخل الجماعات الترابية مقربة من رؤساء جماعات قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على ازيلال 24 ( المغرب ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، تقارير رسمية تفضح عمليات " ريع الجمعيات " داخل الجماعات الترابية ،مقربة من رؤساء جماعات .
في الموقع ايضا :
- القسام تنشر أسماء 20 أسيرا إسرائيليا أحياء قررت الإفراج عنهم
- عاجل .. وسائل إعلام إسرائيلية: الصليب الأحمر بدأ تسلم الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية… عاجل الجزيرة
- تبادل وشيك للرهائن الأحياء ومعتقلين فلسطينيين بين إسرائيل وحماس