شهد عام 2025 تطورات واعدة في أبحاث مرض الزهايمر، شملت تشخيصاً أسرع وعلاجات محتملة تساعد على حماية الدماغ وتأخير تطور المرض. وفيما يلي أبرز خمسة اكتشافات أثبتت جدواها هذا العام:
-
فحص دم ثوري في مايو 2025، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول اختبار دم للكشف عن لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو، مما يسمح بتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض بدقة تزيد على 90%، وبطريقة أقل تكلفة وأسهل من الأساليب التقليدية.
-
نمط حياة يحسن الإدراك أظهرت تجربة US POINTER الأمريكية أن الجمع بين التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والتدريب المعرفي، ومراقبة الصحة يعزز القدرات الإدراكية لدى الأشخاص المعرضين للخرف، خصوصاً الحاملين للجين APOE4.
-
الالتهاب محور جديد دراسة نُشرت في يوليو 2025 أوضحت أن الأشخاص الحاملين لجين APOE4 يعانون من تغييرات في نظام المناعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف. وتشير النتائج إلى أن الالتهاب وخلل المناعة يلعبان دوراً مهماً في تطور أمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، ما يفتح المجال لاستراتيجيات علاجية جديدة.
-
اللقاحات تقلل المخاطر أظهرت دراسات واسعة على أكثر من 700 ألف بالغ أن لقاح القوباء المنطقية واللقاحات التنفسية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%، عبر تحفيز الجهاز المناعي وتقليل العدوى.
-
الليثيوم صديق الأعصاب دراسة نشرت في مجلة Nature بينت أن الليثيوم يحمي الخلايا العصبية ويحد من تراكم لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو. وأظهرت التجارب على الفئران إمكانية استعادة وظائف المخ باستخدام أوروتات الليثيوم، ما يمهد لاختبارات بشرية مستقبلية.
أمل حقيقي
تمنح هذه الاكتشافات المصابين بالخرف وعائلاتهم أملاً جديداً لتشخيص أسرع، وحماية أفضل للدماغ، وعلاجات مستقبلية واعدة قد تغير موازين العلاج في السنوات القادمة.
تم إقتباس هذا الخبر من موقع:صحيفة عكاظ
في الموقع ايضا :
- روسيا تستعرض قدرات منظومتها الليزرية الجديدة المضادة للدرونات (فيديو)
- بعد رحلة بحرية طويلة وإنجازات قتالية.. "الأدميرال كولاكوف" تعود لقواعدها (فيديو)
- اكتشاف آلية تستخدمها النباتات لإنتاج مادة "ميترافيلين" النادرة المضادة للأورام
