“المتقاعد هو شخص قد أنهى فترة عمله الرسمية، وأصبح غير نشط في العمل، وعادةً ما يكون قد بلغ سن التقاعد المحددة قانونيًا أو اختار التقاعد المبكر. يتلقى المتقاعد عادةً معاشًا تقاعديًا أو مزايا مالية نتيجة لسنوات خدمته، وقد يقضي وقته بعد التقاعد في أنشطة مختلفة مثل الهوايات، السفر، أو العمل التطوعي”.
فمن يتقاعد بمعاش هزيل – القاعدة العريضة – لا يمكن له أن يصبح “غير نشط في العمل”.
ومن هنا، هؤلاء المتقاعدون الذين يَشْرعون مجددًا في مسافة الألف ميل، من أجل سد رمق معاش، إن أطعم فهو لا يشبع، وإن كسا فهو لا يستر.
**مسنون بمقاييس الزمن، شباب بمقاييس الحاجة؛ وهم في هذا مرغمون وليسوا أبطالًا.**
افتح صدر خوارزمياتك وعدِّل: أغلب المتقاعدين في المغرب، لم يبلغوا بعد أن يصبحوا غير نشطين في العمل؛ لم يرقوا بعد إلى هذا الترف. إنهم متقاعدون مع وقف التنفيذ.
إن الشريحة الوسطى، ارتقاء إلى السلم 11، والدرجة الاستثنائية؛ وإن كانت غير ملزمة بانطلاقة عمل إسنادية جديدة إلا إذا رغبت؛ لا تجد نفسها غالبًا ضمن قوافل السياح الكسالى، النائمين في عسل معاشاتهم؛ لأن التزاماتها الأسرية لم يشملها، ولن يشملها، قرار التقاعد.
وأحيانًا ينبعث من جديد واجب الإنفاق على بنات مطلقات وأرامل، مع أبنائهن.
أما رابعة الأثافي، فهي النسبة المتبقية من الضريبة على الدخل، التي لا تكل ولا تمل، ولا تتقاعد ولا تموت؛ حتى تحضر جنازة المتقاعد وتتعشى مع قراء القرآن.
طبعًا، حينما ننظر إلى هؤلاء المتقاعدين، المسنين عمرًا وعظامًا، الشباب مسؤولية وإنفاقًا، من زاوية الغلاء القاهر، ندرك أننا أمام شريحة اجتماعية منكوبة؛ تقتضي تدخلًا، ليس من الصندوق المغربي للتقاعد فقط، وإنما حتى من صندوق الكوارث الطبيعية.
ما أقسى “أفٍّ” من لسان الحكومة:
قاعدة براغماتية قاسية قائمة على: قل لي ما قوتك، أقلْ لك أفٍّ أو مرحبًا.
آية “فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما” تصلي بها الحكومة فقط، وتعيدها إلى المصحف الكريم.
ليس للمفرنسين الحكوميين هذا، ولا هم يطلبونه.
* في الأسواق الكبرى، كما هو عليه الأمر في الدول الديمقراطية.
* الأنشطة الترويحية.
أن يرى فينا نشطاء الوظيفة الحاليون وضعهم حينما تلفظهم الإدارة، وتعبس الحكومة في وجوههم وتتولى.
هذا ما يستميت من أجله الفرنسيون، مثلًا، فتراهم ينزلون إلى الشوارع، دفاعًا عن تقاعدهم؛ وهم في عز شبابهم.
قبل كل حوار رسمي ومعلن، يذرع النقابيون الكواليس والدهاليز ذهابًا وإيابًا؛ هذا معروف.
هما فريقان لا يقرآن: “وبالوالدين إحسانا”.
وللفساد علاقة بموضوع التقاعد:
ومن هنا يمكن تعزيز الحملة الحالية لمحاربة الفساد – وهي بمثابة حركة وطنية ثانية (محمدية مرتين) – بإصلاح أنظمة التقاعد، بما يحقق “الأمن التقاعدي للجميع”.
سيقف هذا المقال مع الواقفين مستقبلا بباب البرلمان – وقفة رجل واحد – للدفع صوب الإصلاح؛ وخصوصًا اعتبار المتقاعدين ضمن ركاب القطار المهني الوطني، وليس من المخلفين في المحطات.
مشاهدة متقاعدون مع وقف التنفيذ
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ متقاعدون مع وقف التنفيذ قد تم نشرة ومتواجد على قد تم نشرة اليوم ( ) ومتواجد على هسبريس ( المغرب ) وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا :::
وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، متقاعدون، مع وقف التنفيذ.
في الموقع ايضا :